ما هو مرض كرون؟

هو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، وهو مرض التهابي مزمن يصيب القناة الهضمية الممتدة من الفم حتى فتحة الشرج، مما يؤدي إلى تقرحات في أي جزء من الجهاز الهضمي، ابتداءً من الأمعاء الدقيقة ثم الغليظة، و عادةً تكون هذه التقرحات غير متتابعة بحيث يمكن ملاحظة مناطق سليمة تماماً بين المناطق المصابة.

يُصيب هذا المرض الرجال والنساء بنفس النسبة تقريباً وفي أي مرحلة عمرية، غير أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة هي ما بين سن 20 إلى 29 عاماً.

ويُعتبر الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وسكان شرق أوروبا أكثر الناس إصابة بهذا المرض.

يُعاني المريض من أعراض خارج الجهاز الهضمي في مرض كرون بالإضافة إلى أعراض الجهاز الهضمي من اسهال وغيره.

1.      أعراض الجهاز الهضمي

2.      أعراض خارج الجهاز الهضمي

لا يوجد سبب واضح حتى الآن، ولكن بعض العوامل التالية قد تزيد من إحتمالية حدوث المرض.

1.      العامل الجيني والوراثي

في حال وجود إصابة سابقة لدى أحد أفراد العائلة فإن إصابة أفراد آخرين تزداد بنسبة كبيرة.

2.      التدخين

المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بمرض كرون، كما أن المدخنين أقل استجابة للعلاج من غير المدخنين، بل قد يؤدي التدخين إلى تفاقم المرض.

3.      نوع الغذاء

الأغذية الغنية بالدهون أو الأغذية المصنعة تزيد من فرصة الاصابة.

4.      الجهاز المناعي

ربما يكون المرض عبارة عن ردة فعل أثناء قيام الجهاز المناعي بالتصدي لغزو جرثومي أو فيروسي، مما يؤدي لحدوث التهابات في الجهاز الهضمي.

5.      العوامل البيئية

السكن لفترة طويلة في منطقة مَدَنيّة، أو على مقربة من منطقة صناعيّة، يزيد من احتمالات الإصابة بمرض كرون.

في بعض الأحيان يصعب تشخيص المرض نظراً لتشابه أعراضه مع العديد من الأمراض الأخرى لذا يلجأ الأطباء للتدابير والفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:

1.     التهاب القولون التقرحي

2.     مُشكلات القولون بسبب المُلينات

الإكثار من استخدام المُلَينات (أكثر من ثلاث مراتٍ في الأسبوعٍ لمدة سنة) قد يتسبب في حدوثِ تغيراتٍ في الأعصاب والعضلات الملساء في الأمعاء؛ مما يؤدي إلى حدوث انتفاخاتٍ وآلام في البطن، وعدم القدرة على تفريغ الأمعاءِ بشكل كامل؛ لذلك قد تتشابه بعضُ الأعراضِ والصورِ الإشعاعية والرنين مع التهاب القولون التقرحي.

3.    متلازمة القولون العصبي

تتشابهُ بعضُ أعراضِ القولونِ العصبي مع كلٍ من مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، لكنه يتميزُ بعدمِ وجود تغيرات التهابية في أنسجة الأمعاء. بإمكانك القراءة في مقالنا عن متلازمة القولون العصبي .

4.     عدوى الجهاز الهضمي

تُعتبر العدوى من أحد الأسباب الشائعةِ لالتهاب الأمعاء؛ لذلك يجب استثناؤها عند التشخيص، وقد يتم ذلك عادة عن طريق فحص عينة مباشرة من البراز أو زراعتها ثم القيام بفحصها.

لا يوجد علاج نهائي لمرض كرون ولكن العلاج المتاح يقوم بالسيطرة على المرض ويقلل من حدوث الأعراض.

1.      العلاج الغذائي

2.      العلاج بالأدوية

3.      العلاج البيولوجي

في حال فشل جميع الأدوية يتم اللجوء إلى العلاج البيولوجي والذي يؤخذ عن طريق الحقن الوريدي لفترات طويلة قد تستمر لمدة أشهر أو سنوات.

4.      العلاج بالجراحة  

يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي عند فشل العلاج بالأدوية أو في الحالات الخطرة والحالات المتقدمة وتكون تحت تخدير كامل للجسم، وتهدف الجراحة إلى إزالة الجزء المصاب وتتم بإحدى الطرق التالية:

قد يتسبب الالتهاب المستمر لحدوث أحد الأعراض الآتية

  1. انسداد معوي.
  2. سوء الامتصاص وسوء التغذية.
  3. انفجار الأمعاء.
  4. التهابات في أماكن مختلفة من الجسم وتجمع الصديد.

النظام الغذائي:

1. التقليل من الغذاء الذي يحتوي على الألياف؛ وذلك لأن الألياف قد تزيد من الأسهال الموجود أصلاً بسبب المرض.

2. تقسيم الأكل إلى وجباتٍ صغيرةٍ موزعة على اليوم.

3. شُربُ المزيدِ من السوائل مع تجنب المشروبات الغازية.

4. تجنب الوجبات المقلية والدهنية.

5. بعض الأشخاص تزيد لديهم الأعراض بسبب أنواع معينة من الأكل، وتختلف من شخص لآخر؛ لذلك عليكَ الانتباه لنوع الأكل الذي يسبق الأعراض.

الثقافة الطبية الموثوقة:

crossmenu