الاسم باللغة الإنجليزية: (Insulin)
الإنسولين هو هرمونٌ يُفرزه البنكرياس عند ارتفاع مستوى الجلوكوز (السكّر) في الدم؛ فيعمل الإنسولين على تقليل مستوى السكر، ولكنّ مرضى السُكري يعانون من إحدى هاتين الحالتين: إما انعدام إفراز الإنسولين (أي النوع الأول من السُكري)، أو نقصٍ في إفرازه (أي النوع الثاني من السكري)، لذلك فهم يحتاجون لدواء الإنسولين كي يقوم بعمل الإنسولين الطبيعي بالسيطرة على ارتفاع السُكّر في الدم.
يعمل الإنسولين على تحفيز الخلايا لكي تستخدم السكر في العمليات الأيضية، وكذلك يمنع الكبد من تكوين الجلوكوز، فبالتالي يُقلّل مستوى السكر في الدم.
يُستخدم الإنسولين في علاج:
أنواع الإنسولين تختلف باختلاف سرعة عملها ومدة فعاليتها كالآتي:
يبدأ العمل خلال دقائق من استخدامه ويبقى مفعوله لساعاتٍ قليلة، مثل إنسولين (Lispro) وAspart)) ويُستخدم هذا النوع للتحكم بارتفاع السكر الناتج عن تناول الوجبات. تُؤخذ الجرعة من هذا النوع عند تناول الوجبات.
يبدأ العمل خلال ثلاثين دقيقة من استخدامه ويبقى مفعوله لمدة ثلاث إلى ست ساعات، مثل إنسولين (Humulin R) ويُستخدم أيضاً للتحكم بارتفاع السكر الناتج عن تناول الوجبات. تؤخذ الجرعة من هذا النوع قبل تناول الوجبات بأقلّ من ثلاثين دقيقة.
يبدأ العمل خلال ساعتين من استخدامه ويبقى مفعوله لمدة ثماني عشرة ساعة، مثلHumulin N) ) أوNPH)) ويُستخدم للتحكم بارتفاع السكر خلال فترات النوم والصيام، وذلك لأنّ الكبد يُنتج الجلوكوز خلال هذه الفترات مما يؤدي إلى ارتفاع السكر. تُؤخذ الجرعة من هذا النوع مرةً قبل النوم أو مرتين يومياً.
يبدأ العمل خلال ساعتين من استخدامه ويبقى مفعوله ليوم كامل، مثل إنسولين (Lantus) و(Levemir) و((Tresiba ويُستخدم أيضاً للتحكم بارتفاع السكر خلال فترات النوم والصيام. تُؤخذ الجرعة من هذا النوع مرةً قبل النوم.
قد تجد أحياناً دواءً يكون عبارةً عن خليطٍ من نوعين من أنواع الإنسولين، مثل إنسولين متوسط المفعول مع إنسولين سريع المفعول، لكن احذر أن تخلط نوعين من الإنسولين دون استشارة الطبيب أو الصيدلي.
تختلف جرعات الإنسولين من شخصٍ لآخر بناءً على الوزن وعلى القَدْر الذي يحتاجه من الإنسولين خلال اليوم؛ عادةً ما يُعطى مرضى السكري من النوع الأول جرعاتٍ من الإنسولين أكثر من مرضى السكري من النوع الثاني، وذلك لأنهم يعانون من انعدام إفراز الإنسولين. وعندما يتم إعطاؤهم عدد جرعات أكثر، فإن ذلك سيُحاكي إفراز أجسامهم للإنسولين وسيتم السيطرة على ارتفاع السكر بشكل أفضل.
طبيبك سيحدد لك نوع الإنسولين والجرعة والوقت المناسب لاستخدامه. أحياناً قد يحتاج المريض لتغيير جرعة الإنسولين بنفسه، فمثلاً حين يقوم برياضةٍ مُتعبة سيحتاج جرعةً أقل من الإنسولين، أو عندما يتناول كمية من الحلويات سيحتاج جرعة أكبر من الإنسولين، لذلك يجب عليك أن تسأل طبيبك عن كيفية تغيير جرعة الإنسولين في مثل هذه الحالات.
إذا نسيت إحدى الجرعات، فَخُذها عندما تتذكر، أما إذا كان الوقت قد اقترب من الجرعة التي تليها، فلا تأخذ الجرعة التي نسيتها، وانتظر وقت الجرعة القادمة لتأخذها. لكن لا تأخذ جرعتين من الإنسولين في نفس الوقت.
إذا كنت في حيرةٍ من أمرك ولا تستطيع اتخاذ القرار، فاسأل طبيبك.
عادةً ما يقوم الطبيب أو الممرض بشرح كيفية استخدام الإنسولين لأول مرة. قد تستخدم أقلام الحَقْن المعبأة مسبقاً بالإنسولين، أو تستخدم الإبرة والحقنة لسحب دواء الإنسولين من العلبة.
يُعتبر استخدام أقلام الحَقْن المعبأة مسبقاً بالإنسولين سهلاً، فيوجد على أحد أطرافه مكان الإبرة والتي يُنصح بتغييرها عند كل استخدام، ومن الجهة الأخرى للقلم يُمكنك لفّه لتحديد جرعة الإنسولين التي ستحقنها، إذا لم تتمكن من لفّه فذلك يعني أن الإنسولين قد نَفَذ، وعليك استخدام قلمٍ آخر. والخطوات الآتية توضح كيفية استخدام قلم الحَقْن:
بالنسبة لاستخدام حقنة الانسولين العاديّة لسحب دواء الإنسولين من العلبة فتكون طريقة الحقن تماماً كالطريقة السابقة باتباع الخطوات السابقة من 9 إلى 14، وسنوضح خطوات ما قبل الحقن في النقاط الآتية:
يَنصح الأطباء مستخدمي الإنسولين بفحص مستوى السكر بالدم أربعَ مراتٍ يومياً في البيت مرةً عند الاستيقاظ، ومرةً قبل الأكل أو بعد الأكل أو قبل وبعد الأكل، ومرة قبل النوم، وأحياناً إذا استيقظ من النوم لوجود أعراض معينة، وقم بكتابة مستويات السكر في ورقة ليراها طبيبك. يُنصح مرضى السكري بمراجعة الطبيب مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر.
يجب أن تكون مستويات السكر كالآتي:
في حالات العدوى، الزكام والحُمّى، يجب عليك فحص مستوى السكر مرات أكثر خلال اليوم، وذلك لأن هذه الحالات تزيد نسبة السكر في الدم مما قد يؤدي للحُماض الكيتوني السكري، ولمنع ذلك يجب عليك التحدث لطبيبك إذا أُصِبت بعدوى، ويجب عليك الإكثار من شرب السوائل لتجنب الجفاف.
يمكنك الاطِّلاع على كل ما يخص فحوصات مرض السكري عبر هذا الرابط.
يجبُ فحص مستوى السكر باستمرار، للتأكد من أن المستوى ضمن المدى المحدد. فارتفاع السكر أو انخفاضه يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة.
كما أنّ فحص السكر بانتظام يُساعد الطبيب على اختيار جُرعات مناسبة من الإنسولين لكل شخص حسب حاجته.
من الأعراض الجانبية للإنسولين: الحساسيّة المفرطة، زيادة الوزن، هبوط بمستوى السكر، نقص بوتاسيوم الدم، الحَثَل الشَحْمي، واحمرار وانتفاخ في مواضع الحقْن. ليس بالضرورة أن تحدث هذه الأعراض عند جميع مستخدمي الإنسولين، ولكن إذا عانيت من إحداها؛ فيجب أن تستشير طبيبك، ولا تتوقف عن استخدام الإنسولين خوفاً من حدوث الأعراض؛ فإن الفائدة المرجوّة من استخدام الإنسولين تفوق خطر الأعراض الجانبية. إذا أردت معرفة بعض النصائح لمنع الأعراض الجانبية من الحدوث أو للتحكم بها، فاقرأ الآتي:
قد تتحسّس فئة قليلة من الناس عند استخدام الإنسولين، لذا إذا استخدمتَ الإنسولين وشعرتَ بأي عَرَضٍ مثل: ضيق التنفس، طفح جلدي، قشعريرة، انتفاخ واحمرار الجلد، انتفاخ الشفاه والفم، وآلام في الصدر، فيجب عليك إيقاف الإنسولين والذهاب لقسم الطوارئ.
لمنع زيادة الوزن يُنصح باستشارة أخصائي تغذية، واتّباع حِمية معينة، ومحاولة تغيير نظام الحياة؛ كالإكثار من الخضار والفواكة، تقليل السكريّات، والتزام الرياضة، ولكن يجب أن تستشير طبيبك حول كيفية تقليل جُرعة الإنسولين عند زيادة الجهد الرياضي، وكذلك سيحدد لك طبيبك نوعية الرياضة المناسبة لك.
يكون هبوط مستوى السكر أقل لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني مقارنةً بالمصابين بالنوع الأول، ويحصل هبوط السكر إذا هبط مستوى السكر إلى أقل من 70 مغم/دسلتر.
الإنسولين يعمل على تقليل بوتاسيوم الدم، ومن أعراض نقص البوتاسيوم: وَهن أو ألم في العضلات، تشنُّج عضلي، أو خَفَقان غير منتظم للقلب. إذا شعرت بإحدى هذه الأعراض يجب عليك مراجعة الطبيب لفحص البوتاسيوم، بالإضافة إلى ضرورة فحص البوتاسيوم على الأقل مرتين سنوياً.
هو تَغيُّر في النسيج الدهني تحت الجلد في مواضع حَقن الإنسولين، فإما أن يتراكم النسيج الدهني على شكل كُتل، أو أن يقلّ ويضمُر. ويُعتبر الحَثَل الشَحمي نادراً، ولكن إذا لاحظت تغيُّراً في شكل مواضع الحقن فعليك إخبار طبيبك بذلك، كما أن طبيبك سيقوم بفحص مواضع الحقن على الأقل مرة سنوياً. ولِتجنّب حدوث الحَثَل الشحمي، يُنصح بتغيير مكان الحقن في كل مرة ( فمثلاً حاول تغيير مكان الحقن في كل مرة بمقدار إنش بعيداً عن المكان السابق)، وحاول ألا تستخدم نفس الإبرة أكثر من مرة.
غالباً ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتتحسّن إذا تم استخدام الإنسولين بطريقةٍ صحيحة وتم تغيير مكان الحقن في كل مرة. أما إذا لم تتحسّن هذه الأعراض فيجب مراجعة الطبيب.
قد يُسبب الإنسولين أعراضاً أخرى كالصداع، أوالإسهال، أو أعراضاً كأعراض الزكام، وآلاماً في المفاصل. لكن معظم الناس لا يُصابون بأي أعراض، أما في حال شعرت بأيٍّ من الأعراض المذكورة والتي لا تذهب مع الوقت وتسبب لك الإزعاج؛ فاطلب مساعدة طبيبك.
في حالَتَيْ الحمل والرضاعة، يجب مراجعة الطبيب. فطبيبكِ سيختار نوع الإنسولين المناسب في هذه الحالات. لأنّ مستوى السكر في الدم قد يتأثر بسبب التغيّرات التي تحدث خلال هذه الفترة.
الاسم باللغة الإنجليزية: (Glucophage (Metformin
هو دواء يُستخدم لتقليل ارتفاع مستوى السكر في الدم في مرض السكري النوع الثاني.
هو مرض مزمن ،غير قابل للعلاج باستخدام الدواء، ولكن يمكن الوقاية منه ومحاولة تجنبه، يحدث المرض عندما لا تستجيب خلايا الجسم لهرمون الإنسولين (المسؤول عن إدخال الغلوكوز إلى الخلايا) وبالتالي: يتراكم الغلوكوز في الدم، وتعتبر الخلايا في هذه الحالة مقاومة للإنسولين، ويُعد مرض السكري" النوع الثاني" النوع الأكثر شيوعاً، حيث أن هناك أعداداً كبيرة مصابة به، وأعداداً أكثر تعتبر عرضة للإصابة به، الأشخاص المعرضون للإصابة بالسكري، يكون مستوى السكر لديهم مرتفع، فإذا لم يُحسّنوا من ظروفهم الصحية، ونظامهم الغذائي، سيصل مستوى السكر بالدم إلى مستوى الإصابة بمرض السكري.
في مقالنا هذا سنتحدث عن دواء "الميتفورمين" والذي يُستخدم لعلاج مرضى السكري وأيضاً للوقاية منه حيث: ينتمي هذا الدواء إلى عائلة biguanide من الأدوية ويعمل على تقليل ارتفاع السكر في الدم، بعدة طرق وهي:
يبدأ علاج معظم مرضى السكري" النوع الثاني" باستخدام دواء ميتفورمين وذلك بسبب فعاليته العالية وعدم زيادته للوزن، بالإضافة إلى أنه لا يؤدي إلى نقصان شديد في مستوى السكر، وكما أن سعره منخفض مقارنة بالأدوية الأخرى. يتم امتصاصه من الأمعاء الدقيقة، ويصل إلى أعلى تركيز له في الدم في حدود" ساعتين" بالنسبة للجرعات الفورية أقراص أو شراب، أما بالنسبة للأقراص مطولة التأثير، فيكون أعلى تركيز له في الدم بعد 7 ساعات، ويتم التخلص منه عن طريق البول.
يُستخدم الميتفورمين في الحالات الآتية: لكن وجب التنويه! على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء.
تعتبر أعراض الجهاز الهضمي أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً لدواء الميتفورمين، وهي كالآتي:
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذه الأعراض، يجب التأكد من أنهم يأخذون الدواء مع وجبات الطعام، أو زيادة الجرعة بشكل أبطأ، أو أخذ حبوب مطولة التأثير بدلاً من الأقراص الفورية.
على الرغم من أن معظم المرضى لا يعانون من أعراض الجهاز الهضمي الجانبية، إلا أن هذه الأعراض، ممكن أن تظهر فجأة بعد سنوات من تناول هذا الدواء. وبالتالي: من الممكن التوقف عن أخذ هذا الدواء مؤقتاً. مما قد يؤدي إلى اختفاء هذه الأعراض، وبعد انتهاء هذه الفترة، يعود المريض لأخذ الدواء بالجرعة نفسها أو بجرعة أقل حسب رأي الطبيب.
نقص فيتامين ب 12 يعتبر أيضاً من أعراض الميتفورمين، حيث يقلل الميتفورمين من امتصاص الفيتامين من الأمعاء بمقدار 30% ويقلل من تركيزه في الدم بمقدار 5-10% وتزيد نسبة النقصان مع مرور الوقت، ولتجنب هذه المشكلة؛ يتم إعطاء فيتامين ب 12 على شكل مكملات خارجية.
الحماض اللاكتيكي وهو: عبارة عن تراكم حمض اللاكتيك في الدم، قد يحدث عند استخدام الميتفورمين، ولكنه لا يحدث عند جميع المرضى، فالميتفورمين لوحده لا يسبب الحماض اللاكتيكي إلا إذا تم أخذه مع وجود أمراض أخرى، أو مع أدوية أخرى، خصوصاً تلك التي تسبب نقص التروية، و نقص الأكسجين، مثل: الفشل الكلوي الحاد أو المزمن، و فشل القلب، تسمم الدم، مرحلة خطيرة من الجفاف، مشاكل في الرئة، مشاكل في الكبد، أو الشرب المفرط للكحول. أعراض الحماض اللاكتيكي هي :التعرق، وهن في العضلات، حساسية الجلد، سرعة في التنفس، وغثيان مع استفراغ، لذلك إذا شعرت بهذه الأعراض؛ يجب عليك الذهاب إلى الطوارئ مباشرة.
في معظم الحالات يتم البدء باستخدام الدواء عند تحديد الإصابة بمرض السكري، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يكون سبب ارتفاع الدم عندهم واضحاً، مثل: الإصابة بمرض معين يؤدي لارتفاع السكر في الدم، أو تناولهم للسكريات بكميات كبيرة، ويُظهرون تحفزاً لتغيير نظام حياتهم عن طريق تغيير النظام الغذائي، وممارسة التمارين، ومعالجة السبب المرضي المؤدي لارتفاع السكر، يتم وضع نظام حياتي معين، من قبل الطبيب لمدة 3 أشهر ويتم مراقبة التزامهم به ومراقبة نسبة السكر لديهم، فإن استجاب جسدهم لهذه التغيرات وتحسنت نسبة السكر لديهم بحيث تكون أقل من المعدلات المحددة؛ لا يتم إلزامهم بأخذ الدواء طالما يتبعون هذا النظام. وإذا حدث أي تغيرات في معدلات السكر؛ يتم مراجعة الطبيب، وتغيير النظام، وأخذ الإجراء المناسب، حيث إذا لم يستجب جسدهم للنظام؛ يتم صرف الدواء لهم. في العادة يُنصح مريض السكري بأن يتّبِع نظاماً غذائياً محدداً، مع أخذه للدواء بجرعة محددة.
سيصف لك الطبيب جرعة قليلة من الميتفورمين في بداية العلاج، ومن ثم يزيد الجرعة تدريجياً إذا لم تظهر أعراض جانبة.
يجب تناول الميتفورمين مع وجبات الطعام وذلك؛ لتجنب حدوث أعراض جانبة كالغثيان وألم المعدة.
في حالة الأشخاص المصابين بمرض السكري من" النوع الثاني" بالتزامن مع قصور في وظائف الكلية، يكون الحذر مطلوباً في إعطاء الجرعات، حيث تختلف جرعاتهم عن غيرهم اعتماداً على نسبة كفاءة الكلية.
يتم إفراز الميتفورمين مع حليب الأم، ولهذا يجب على الطبيب المقارنة بين الفوائد والمخاطر على الطفل، لتحديد إذا ما كان يجب إرضاعه طبيعياً، أم استخدام الحليب الصناعي، وذلك لأن؛ الرضيع يتعرض لنسبة معينة من دواء الميتفورمين عن طريق حليب الأم.
خذ الجرعة بمجرد أن تتذكر، لكن إذا كان قد مضى وقت طويل واقترب وقت الجرعة التي تليها، ففي هذه الحالة عليك أن لا تأخذ الجرعة التي نسيتها، وتنتظر وقت الجرعة التالية، إلا إذا أخبرك الطبيب بإجراء محدد.
وعليك الحذر من أخذ أكثر من جرعة واحدة في نفس الوقت.
يتم فحص ما يلي للتأكد من استجابة المريض للدواء، وسلامة أعضاء جسده:
يمنع استخدام الميتفورمين عند المرضى المعرضين للإصابة ( بالحماض اللاكتيكي) وهم:
دواء الميتفورمين يتعارض مع العديد من الأدوية؛ فقد يزيد من تأثيرها، أو يقلل تأثيرها، وقد تؤثر الأدوية الأخرى على الميتفورمين، بزيادة تأثيره، أو تقليله أيضاً، لهذا يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني عند استخدام أي دواء جديد.
في هذه الحالات يجب مراجعة الطبيب فوراً.
الاسم الإنجليزي: Diabetes mellitus tests
الجلوكوز هو نوع من أنواع السكر وهو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، حيث يساعد هرمون الأنسولين على نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، إن أي ارتفاع أو انخفاض في مستوى الجلوكوز في الدم هو علامة لحالة طبية خطيرة،، فارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم قد يكون علامة لمرض السكري والذي قد يتسبب بمضاعفات خطيرة كأمراض القلب والعمى والفشل الكلوي وغيرها من المضاعفات الأخرى، أما انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم فقد يتسبب بمشكلات صحية كبيرة منها تلف الدماغ إذا لم يتم علاجها.
قديحتاج المريض للصيام عن المأكولات والمشروبات باستثناء الماء مدة 8-12 ساعةفي بعض اختبارات الجلوكوز في الدم وذلك بناءً على الاختبار المطلوب.
الخطر ضئيل جداً، فقد يُحتمل أن تشعر بألم خفيف أو قد تتكون كدمة في مكان سحب الدم ، ولكن معظمها يختفي بسرعة.
ستشعر بألم أو نخزة بسيطة أثناء إدخال الحقنة إلى الوريد وسيختفي بعد مدة قصيرة.
يتم إجراء فحص السكر سواء في الدم أو البول لمعرفة مستوى السكر في الجسم، وغالباً ما يكون لمراقبة مرض السكري.
يتم التعبير عن نتائج فحص السكر في الدم كما يلي:
المعدل الطبيعي: 70-110(milligrams/deciliter).
مرحلة ما قبل السكري: 110-125(milligrams/deciliter).
السكري: أعلى أو تساوي 126(milligrams/deciliter).
المعدل الطبيعي: أقل من 140 (milligrams/deciliter).
مرحلة ما قبل السكري: 140-199(milligrams/deciliter).
السكري: أعلى أو تساوي 200(milligrams/deciliter).
المعدل الطبيعي: أقل من 140(milligrams/deciliter).
مرحلة ما قبل السكري: 140-199 (milligrams/deciliter).
السكري: أعلى أو تساوي 200(milligrams/deciliter).
المعدل الطبيعي: أقل من 5.7%.
مرحلة ما قبل السكري: 5.7-6.4%.
السكري: أعلى أو تساوي 6.5%.
ويتم التعبير عن نتائج فحص السكر في البول كما يلي:
النتائج غير الطبيعية لاختبار الجلوكوز قد تشير إلى احتمالية الإصابة بمرض السكري (مرحلة ما قبل السكري) أو الإصابة الفعلية بمرض السكري، أيضاً قد تكون نتيجة الإجهاد العالي أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية، أخبر طبيبك عنها قبل إجراء الفحص.
يستخدم هذا الاختبار للتحقق من مستويات السكر في الدم. كما يستخدم عادةً في تشخيص ومراقبة مرض السكري.
تقسم اختبارات الجلوكوز في الدم إلى أنواع وهي:
إذا أظهرت النتائج مستويات أعلى من مستويات السكر العادية، فقد يعني ذلك أنك تعاني من خطر الإصابة بالسكري.
أما المستويات العالية من السكر قد تكون علامة على:
في حالات نادرة، قد يكون ارتفاع مستويات السكرفي الدم نتيجة وجود اضطراب هرموني مثل حالات العملقة (خلل في هرمون النمو عن طريق زيادة إفرازه) أو متلازمة كوشينغ ( خلل في هرمون الكورتيزول عن طريق زيادة إفرازه).
أما إذا أظهرت النتائج مستويات أقل من مستويات الجلوكوز العادية فقد تكون علامة على:
إذا أظهرت النتائج أن مستويات الجلوكوز غير طبيعية فهذا ليس دليل قطعي لوجود حالة طبية تحتاج إلى علاج. الإجهاد العالي والتوتر وبعض الأدوية يمكن أن تؤثر على مستويات الجلوكوز بشكل مؤقت.
بعض الأدوية التي تؤثر على مستويات السكرفي الدم:
قد يطلب طبيبك هذا الاختبار إذا كان لديك أعراض لمستويات السكرالعالية أو المنخفضة.
تشمل أعراض ارتفاع مستوى السكرفي الدم ما يلي:
وتشمل أعراض انخفاض مستوى السكرفي الدم ما يلي:
قد تحتاج لإجراء اختبار الجلوكوز في الدم إذا كنت تعاني من عوامل خطر معينة لمرض السكري وتشمل العوامل ما يلي:
الهيموجلوبين هو جزء من خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم، يظهر هذا الاختبار متوسط كمية السكر المرتبطة بالهيموجلوبين خلال الثلاثة أشهر الماضية (معدل عمر خلايا الدم الحمراء)،ويستخدم اختبار السكر التراكمي للتحقق من الإصابة بمرض السكري ويساعد الاختبار أيضاً في التحقق من خطر الإصابة بالسكري (مرحلة ما قبل السكري)، يجدر الذكر أن هذا الاختبار لا يحتاج إلى صيام.
تحتاج هذا الاختبار إذا كان لديك أعراض مرض السكري:
قد يطلب منك طبيبك المختص إجراء هذا الاختبار إذا كانت لديك إحدى عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري وتشمل العوامل ما يلي:
يتم التعبير عن نتائج هذا الاختبار كما يلي:
ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟
لا يستخدم اختبار السكر التراكمي لتشخيص سكري الحمل وأيضاً لا يستخدم في تشخيص مرض السكري لدى الأطفال. يجدر الذكر أن فقر الدم يؤثر على دقة هذا الاختبار.
فحص السكر في البول هو وسيلة سهلة وبسيطة للتحقق من وجود مستويات عالية بشكل غير طبيعي من الجلوكوز في البول.
إذا أظهرت النتائج وجود سكر في البول فهذا قد يكون علامة:
يحدث هذا النوع من السكر أثناء الحمل وعادةً ما يزول عند الولادة، النساء المصابات بسكري الحمل لديهن نسبة أعلى من المعدل الطبيعي للسكر في أجسامهن لأن أجسامهن تصبح مقاومة للإنسولين، يمكن أن يحدث في أي وقت من الحمل لكن بالغالب هو يحدث ما بين الأسبوع ال24 إلى الأسبوع ال28 من الحمل. يعد اختبار سكري الحمل جزءاً هاماً من الرعاية السابقة للولادة، يجب إجراء هذا الفحص على الأقل مرة واحدة أثناء فترة الحمل وبناءً عليه سيقوم طبيبك بتحديد عوامل الخطر وتحديد متى يجب أن يكون الفحص القادم.
هي عبارة عن مجموعة من الحِمْيات الخاصة التي تعتمد بشكل أساسي على زيادة الدهون وتقليل الكربوهيدرات مع الحفاظ على نسبة مناسبة من البروتين لإجبار الجسم على إستخدام الدهون لإنتاج الطاقة والأجسام الكيتونية بدلاً من الجلوكوز الذي يتم إنتاجه من الكربوهيدرات؛ مما يؤدي إلى تغيُّرات بيوكيميائية مفيدة لتقليل الوزن وعلاج بعض الأمراض.
الآن يوجد الكثير من الأنواع الأكثر فعالية وأقل أعراضاً جانبية من هذه الحمية ويتم استخدامها في أكثر من 45 دولة وتعتبر أحد الخيارات الطبية العلاجية للصرع.
نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بوزن الكربوهيدرات والبروتين مجتمعين، وعادة ما تكون هذه النسبة (4 إلى 1)، ولكن قد يبدأ الأطفال من 12 إلى 18 عام أو الذين يعانون من السمنة بنسبة (3 إلى 1).
الدهون غنية بالطاقة حيث تُنتج 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون كمية الغذاء على هذا النظام أقل من المعتاد.
يعتمد هذا النظام بشكل أساسي على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة التي تُنتج أجساماً كيتونية أكثر من الدهون الثلاثية طويلة السلسلة مما يسمح بتقليل نسبة الدهون في الحمية وإضافة البروتين والكربوهيدرات لتصيح الحمية صحية ومتوازنة أكثر.
لكن هذه الحمية تحتاج إلى نوع معين من الدهون والذي يعتبر أكثر تكلفة، لذلك هو أقل انتشاراً.
تتكون هذه الحمية من 60 ٪ من السعرات الحرارية من زيت الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة, لكن استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب ألم في البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال، لذلك يعتبر الرقم 45 ٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتونية الجيد والتقليل من أعراض الجهاز الهضمي.
في عام 2003 جاءت فكرة استخدام حمية آتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية أتكينز تسيطر علي النوبات.
قام فريق الحمية الكيتونية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحمية، وتشجيع استهلاك الدهون بشكل عام.
مثل الحمية التقليدية، تتطلب حمية آتكينز استخدام مكملات من الفيتامينات والمعادن، ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.
هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من الجلوكوز في الدم والتي شوهدت في أطفال الحمية التقليدية أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم مُستقراً قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في الحمية الكيتونية.
على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريباً من الدهون) فإن هذا النوع يسمح بتناول الكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي أو حمية آتكينز ، تقريبًا 40-60 جرام في اليوم. ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.
مثل حمية آتكينز ، يتم البدء في هذا النوع ومتابعته في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.