الاسم الإنجليزي: Helicobacter Pylori
الأسماءُ الأخرى: جرثومة المعدة

تعريفٌ عام

الجرثومة الحلزونية هي نوعٌ من أنواعِ البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تَتواجد في المعدة، وتصيبُ كِلا الجنسين، كما أنها منتشرة بنسبة 50% من سُكان العالم، وغالبًا لا تظهر أية أعراض لدى المصابين، ولكن من الممكن أن تتسبب في حدوث قرحة، أو سرطان المعدة .وتسمى أيضاً هليكوبكتر بيلوري، أو جرثومة المعدة.

تشمل فحوصات الجرثومة الحلزونية ما يلي:

  1. فحص الدم.
  2. فحص التنفس.
  3. فحص البراز.
  4. المنظار (التنظير).

ماذا يحدث أثناء الفحص؟

عند إجراء فحص الدم للكشف عن الجرثومة الحلزونية سيأخذ اختصاصي المختبر عينة الدم من أحد الأوردة في ذراعك باستخدام إبرة، بعد إدخال الإبرة يتم تجميع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار. وعادةً ما يستغرقُ أقل من خمس دقائق.

أما بالنسبة لفحص التنفس فيتم تجميع كمية من أنفاسك في كيس مخصص ثم يتم إعطاؤك مادة غير ضارة ثم يتم تجميع أنفاسك مرة أخرى ليتم مقارنة كمية ثاني أكسيد الكربون في الحالتين.

أما عند إجراء فحص البراز فيرجى التقيد بما يلي:

عند إجراء التنظير سوف تستلقي على طاولة العمليات، وسيتم إعطاؤك دواء لمساعدتك على الاسترخاء ومنعك من الشعور بالألم أثناء العملية، سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع في فمك وحلقك، يحتوي المنظار على ضوء وكاميرا مما يسمح للطبيب بالحصول على رؤية جيدة للأعضاء الداخلية الخاصة بك، سيأخذ الطبيب خُزعة (عينة صغيرة من الأنسجة) لفحصها بعد العملية.

بعد العملية، ستتم مراقبتك لمدة ساعة أو ساعتين بينما ينتهي تأثير الدواء، قد تشعر بالنعاس لفترة من الوقت، لذا يجب مراعاة وجود مرافق معك لمساعدتك في الوصول إلى المنزل.

التحضير للفحص

في حال فحص الدم لا تحتاج إلى أي إعداد خاص مسبق أما لإجراء فحوصات التنفس والبراز والتنظير، قد تحتاج إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية (مثل مضادات الحموضة والمضادات الحيوية) لفترة تصل من أسبوعين إلى شهر قبل هذه الفحوصات، تأكد من التحدث مع الطبيب الخاص بك عن جميع الأدوية التي تتناولها مؤخرًا.

بالنسبة للتنظير، قد تحتاج إلى الصيام (لا تأكل أو تشرب) لمدة 12 ساعة قبل العملية.

 مخاطر الفحص

بماذا سأشعر خلال الفحص؟

لماذا يستخدم الفحص؟

يتم إجراء فحص الـجرثومة الحلزونية في الحالات التالية:

  1. تشخيص الإصابة بالجرثومة الحلزونية.
  2. قد يُطلب أيضاً الفحص بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من الانتهاء من تناول المضادات الحيوية الموصوفة للتأكد من علاج العدوى بشكل نهائي. ومع ذلك، يجب العلم بأنه لا يتم إجراء فحص متابعة على كل شخص قد أصيب بهذه البكتيريا.
  3. إذا كان لديك أعراض قرحة، مثل:
    • عسر الهضم المستمر.
    • ألم في الجهاز الهضمي.
    • فقدان الوزن غير المبرر.
    • الغثيان و/أو القيء.
    • الانتفاخ.
    • الشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
    • قلة الشهية.
    • براز غامق أو بلون القطران.

قد يكون لدى بعض الأشخاص علامات وأعراض أكثر خطورة تتطلب عناية طبية فورية، بما في ذلك ألم حاد أو مفاجئ أو مستمر في المعدة أو براز دموي أو أسود أو القيء الدموي الذي يشبه القهوة.

القيم الطبيعية للفحص

ماذا تعني النتائج غير الطبيعية؟

يتم التعبير عن نتائج الفحوصات غير الطبيعية بأن النتائج إيجابية، وإذا كانت النتائج إيجابية فهذا يعني أن لديك إصابة بالجرثومة الحلزونية وهذه الإصابة قابلة للعلاج. من المحتمل أن يصف موفر الرعاية الصحية الخاص بك مجموعة من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى لعلاج الإصابة وتخفيف الألم. يمكن أن تكون خطة الدواء معقدة، ولكن من المهم أن تتناول جميع الأدوية كما هو موصوف من قبل طبيبك حتى لو اختفت الأعراض.

فحوصات الجرثومة الحلزونية

فحص الدم

ما هو فحص الدم؟

يُستخدمُ هذا الفحصُ للبحثِ عن الأجسامِ المضادة التي كونها جِهازُ المناعة ضد هذه الجرثومة، وكما نعلم بأن الجسم يحتفظُ بهذه الأجسام أثناء وبعد الإصابة بالميكروب، وعليه فإنه يمكننا القول بأن هذا الفحص ليس دقيقاً بالشكلِ الكافي للتأكد من الوجود الحالي لهذه الجرثومة، وربما يكون مؤشر لإصابة مسبقة بهذه الجرثومة.

ويجدر بنا القول بأن فحص قوة الدم ضروري وخاصةً عند التأكد من الإصابة بالجرثومة؛ لأنه إذا كان هناك انخفاضٌ واضحٌ في قوة الدم فهذا دليلٌ على أن الجرثومة قد اخترقت جدار المعدة مسببةً النزيف فيه.

لماذا أحتاج لهذا الفحص؟

يمكن نفي الإصابة بالجرثومة الحلزونية إذا كانت نتائج هذا الفحص سلبية ولكن لا يمكن إثبات وجود عدوى حالية إذا كانت النتائج إيجابية؛ لأنها قد تكون بسبب عدوى سابقة.

فحص التنفس

ما هو فحص التنفس؟

يُستخدم هذا الفحصُ لاختبار هواءِ الزفيرِ الناتجِ عن تنفس المريض بعد إعطائهِ مركب يحتوي على جزيئات الكربون واليوريا، فإذا كانت الجرثومة موجودة؛ فإنها ستُفرز إنزيم يعمل على تكسير هذا المركب، ومن ثم سيتم إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون المحتوي على الكربون المرافق لليوريا ثم جمعها في كيس خاص، وبعد ذلك يتم قياسها عن طريق جهاز خاص، وبإشراف طبي.

* يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر على نتيجة هذا الاختبار، لذا يقوم الطبيب قبل إجراء الفحص المذكور سابقًا بإيقافِ الأدوية التي تم وصفها للمريض لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم إجراء هذا الفحص. هذا الفحص متاحًا للأطفال والبالغين.

لماذا أحتاج الفحص؟

يستخدم هذا الفحص للكشف عن الوجود الحالي للبكتيريا.

فحص البراز

ما هو فحص البراز؟

يُستخدم هذا الفحص للبحث عن المستضد، أي للبحث عن الجرثومة، لذا فإن هذا الفحص يعتبر المؤشر الأفضل للإصابة الحالية بهذه الجرثومة، ويُمكن التأكد من خلال هذا الفحص من تطور مضاعفات الإصابة؛ حيث إن وجود الدم في براز المريض دليلٌ على حدوث النزيف الناتج من هذه الجرثومة.

* أيضًا هذا الفحص يتأثر باستخدام المضادات الحيوية؛ لذا يقوم الطبيب بإيقاف الأدوية الموصوفة للمريض لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل إجراء هذا الفحص.

لماذا أحتاج الفحص؟

يستخدم هذا الفحص للكشف عن الوجود الحالي للبكتيريا ويستخدم أيضاً للتأكد من وجود الدم في البراز.

ماذا تعني النتائج؟

يعد هذا الفحص هو المؤشر الأفضل للإصابة الحالية بهذه الجرثومة، ويُمكن التأكد من خلال هذا الفحص من تطور مضاعفات الإصابة؛ حيث إن وجود الدم في براز المريض دليلٌ على حدوث النزيف الناتج من هذه الجرثومة.

المنظار (التنظير)

ما هو فحص المنظار؟

هو إجراء طبي يتم من خلاله إدخال أنبوبٍ مرن طويلٍ مزودٍ بكاميرا صغيرة تُوضع في فم المريض ثم للمريء مرورًا بالمعدة وصولًا إلى الإثني عشر، ومن خلال هذا الفحص يُشاهد الطبيب أي جزء غير طبيعي في هذه الأجزاء التي مرَ بها الأنبوب، ويسمح له بأخذ عينة (خُزعة) من الأنسجة في المكان المطلوب، ومن ثم يقوم الطبيب بتحويلها لمختصي الأنسجة للتأكد من كون الأنسجة طبيعية أم لا.

علمًا أن هذا الفحص لا يُستخدم كإجراءٍ أولي عندَ الإصابة بهذه الجرثومة، ولكنهُ يُستخدم لفحصِ مضاعفاتِ الإصابةِ بها؛ كحدوث تقرحات سواء في المعدة أو في الإثني عشر، وأيضًا لاستبعاد أي حالة مرضية أخرى في الجهاز الهضمي.

لماذا أحتاج لهذا الفحص؟

يُستخدم هذا الفحصِ للكشف عن المضاعفات كحدوث تقرحات سواء في المعدة أو في الإثني عشر، وأيضًا لاستبعاد أي حالة مرضية أخرى في الجهاز الهضمي.

ماذا تعني النتائج؟

إذا كانت نتيجة خزعة أنسجة المعدة غير طبيعية قد يكون ذلك بسبب:

  1. سرطان المعدة.
  2. التهاب المعدة.
  3. الإصابة بالجرثومة الحلزونية (المسببة لقرحة المعدة).

الاسم الإنجليزي: Cervical Cancer Screening
مسحة عنق الرحم: Pap smear
فيروس الورم الحليمي البشري: Human papillomavirus (HPV)

تعريف عام

عنق الرحم هو الجزء السفلي الضيق من الرحم حيث أنه يربط بين الرحم والمهبل. يبحث فحص سرطان عنق الرحم عن السرطان قبل ظهور أي من الأعراض المتعلقة به, غالباً ما يكون الاكتشاف المبكر للسرطان أسهل في إمكانية علاجه. هناك نوعان من الفحوصات للكشف عن سرطان عنق الرحم وهما: مسحة عنق الرحم وفحص فيروس HPV.

  1. نزيف غير طبيعي (فترة الحيض, فترة بعد الجماع, فترة بعد انقطاع الحيض)
  2. الدورة الشهرية أكثر غزارة من الفترات العادية
  3. ألم أثناء الجماع
  4. إفرازات مهبلية غير عادية قد تحتوي على دم

لدينا مقال كامل عن سرطان عنق الرحم.

ماذا يحدث أثناء الفحص؟

تؤخذ عينة من الخلايا الموجودة في منطقة عنق الرحم, حيث توضع العينة في مادة حافظة ثم تُرسل للمختبر. يتم استخدام نفس العينة من الخلايا لكل من مسحة عنق الرحم وفحص HPV.

التحضير للفحص

هناك استعدادات يجب التقيّد بها قبل إجراء هذه الفحوصات تتمثل بما يلي:

  1. الامتناع عن ممارسة الجماع لمدة من 24 – 48 ساعة قبل إجراء الفحص
  2. الامتناع عن استخدام المنتجات المهبلية مثل: الكريمات ومزيلات العرق أو الأدوية لمدة من 24 – 48 ساعة قبل إجراء الفحص
  3. قد يُطلب منك تفريغ المثانة قبل إجراء الفحص
  4. جدولة موعد الفحص مع موعد الدورة الشهرية لتجنب إجراء الفحص أثناء الحيض

مخاطر الفحص

عادةً لا يسبب الفحص ألماً شديداً أو مضاعفات خطيرة عند إجراءه, لكن قد تواجه بعض السيدات نزيفاً مهبلياً خفيفاً جداً بعد إجراء الفحص, لذا يجب عليكِ إخبار طبيبك إذا استمر النزيف أو كانت كميته كبيرة بعد إجراء الفحص.

بماذا سأشعر خلال الفحص؟

عند إجراء فحوصات سرطان عنق الرحم قد تشعرين بقليل من الضغط وعدم الراحة داخل منطقة الحوض, ويجب عليكِ إخبار طبيبك إن استمر الإحساس بعدم الراحة ليوم واحد بعد إجراء الفحص.

لماذا يستخدم الفحص؟

يستخدم كل من مسحة عنق الرحم وفحص  HPV للكشف عن سرطان عنق الرحم والالتهابات سواء في الرحم أو المهبل.

  1. الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  2. يستخدم هذا الفحص للكشف عن الالتهابات الناتجة عن الإصابة بأنواع HPVعالية الخطورة التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم
  3. متابعة النتائج غير الطبيعية لمسحة عنق الرحم

القيم الطبيعية للفحص

إذا كانت النتائج طبيعية لهذه الفحوصات فهذا يعني أنه لم يتم تحديد وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم, يشار عادة إلى النتائج الطبيعية بالنتيجة السلبية (Negative).

ماذا تعني النتائج غير الطبيعية؟

إذا كانت النتائج غير طبيعية لهذه الفحوصات فهذا لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان عنق الرحم وربما يشير إلى وجود خلايا غير عادية أو غير طبيعية في منطقة عنق الرحم, حيث قد يلجأ الطبيب لطلب فحوصات أخرى لتأكيد النتائج.

مسحة عنق الرحم

ما هو فحص مسحة عنق الرحم؟

فحص مسحة عنق الرحم: فحص يستخدم في المقام الأول للكشف عن سرطان عنق الرحم, ويتم من خلاله الكشف عن الخلايا غير الطبيعية أو المحتمل أن تكون غير طبيعية في المهبل أو الرحم.

ماذا تعني النتائج؟

النتيجة السلبية لهذا الفحص تعني أن الخلايا تبدو طبيعية أو قد تعني عدم وجود التهاب.

إذا تم إجراء مسحة عنق الرحم بدون فحص HPV فإن وجود خلايا عنق الرحم غير الطبيعية يشير إلى الحاجة لإجراء فحص HPV.

إن إجراء فحص عنق الرحم إلى جانب فحص HPV يمكن أن يساعد في تحديد خطر إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم, والمساعدة في تحديد ما إذا كانت خلايا عنق الرحم مصابة بنوع عالي الخطورة من HPV وتحديد التغيّرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحم.

النتائج غير الطبيعية لفحص عنق الرحم قد تتطلب إجراء فحوصات إضافية تشمل المنظار أو الخزعة.

لماذا أحتاج الفحص؟

يستخدم فحص عنق الرحم لـِ :

  1. الكشف عن سرطان عنق الرحم
  2. الكشف عن الالتهابات في المهبل أو الرحم
  3. المساعدة في تحديد السبب الأساسي لأي حالة مهبلية غير طبيعية مثل: النزيف أو الألم أو الإفرازات أو التقرحات أو الحكة

ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟

إن نتيجة فحص عنق الرحم غير الطبيعية قد تعني وجود السرطان في منطقة عنق الرحم، ولكن بشكل عام قد لا تشير النتيجة إلى الإصابة بالسرطان حيث أن عنق الرحم يخضع لتغيّرات مستمرة, لذا قد تحتاجين لفحوصات أخرى لتحديد الإصابة من عدمها.

بناءً على العمر والتاريخ الطبي قد يتم تكرار طلب إجراء الفحص لتحديد ومعرفة الخلايا

إذا تم التخلص من الخلايا غير الطبيعية.

فحص فيروس الورم الحليمي البشريHPV

ما هو فحص HPV؟

يضم هذا الفيروس مجموعة من أكثر من150 فيروس, تعتبر هذه الفيروسات عالية الخطورة لأنها يمكن أن تسبب السرطان. فحص  HPVيكشف المادة الوراثية للفيروس ويتم من خلاله تحديد الإصابة أو خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

بعض هذه الفيروسات قد تسبب الثآليل الجلدية وأنواع أخرى قد تسبب الثآليل التناسلية.

ماذا تعني النتائج؟

تشير نتائج فحص HPV إلى جانب مسحة عنق الرحم إلى تحديد خطر إصابة المرأة بسرطان الرحم.

عادةً ما يتم التعبير عن نتيجة الفحص بـ (سلبية أو إيجابية).

لماذا أحتاج الفحص؟

يستخدم فحص HPV:

  1. للكشف عن الالتهابات بأنواع HPV عالية المخاطر التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم
  2. لمتابعة نتائج مسحة عنق الرحم غير الطبيعية

ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟

معظم الناس الذين يصابون بفيروس  HPV لا يحدث لديهم تغيرات سرطانية.

لا تعني بالضرورة الإصابة بـ HPVأن انتقاله كان عن طريق اتصال جنسي حديث, حيث أن الفيروس قد يمكث في خلايا عنق الرحم لسنوات عديدة.

الاسم الإنجليزي: Cardiac Enzymes/Cardiac Biomarkers

تعريف عام

الإنزيمات هي عبارة عن مواد يتم إطلاقها في مجرى الدم عند إجهاد القلب أو تعرضه للتلف, وتستخدم في تشخيص أمراض القلب وفي حال الاشتباه بالإصابة بـالجلطة القلبية.

إنزيمات القلب تشمل:

  1. التروبونين (Troponin).
  2. الكرياتين فوسفوكاينيز (CPK-MB).
  3. اللاكتيت ديهايدروجينيز (LDH).
  4. الميوجلوبين (Myoglobin).

ماذا يحدث أثناء الفحص؟

عند إجراء فحص إنزيمات القلب سيأخذ أخصائي المختبر عينة الدم من أحد الأوردة في ذراعك باستخدام إبرة, بعد إدخال الإبرة يتم تجميع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار. هذا عادةً ما يستغرق أقل من خمس دقائق.

التحضير للفحص

لا يتطلب فحص المؤشرات الحيوية للقلب أي استعدادات خاصة, لكن عليك أو على شخص قريب منك إخبار الطبيب أو ممرض قسم الطوارئ بأي أدوية أو مكملات غذائية قد تناولتها سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية قبل إجراء الفحص.

مخاطر الفحص

الخطر ضئيل جداً, فقد يُحتمل أن تشعر بألم خفيف أو قد تتكون كدمة في مكان سحب الدم, ولكن معظمها يختفي بسرعة.

بماذا سأشعر خلال الفحص؟

ستشعر بألم أو نخزة بسيطة أثناء إدخال الحقنة إلى الوريد وسيختفي بعد مدة قصيرة.

لماذا يستخدم الفحص؟

يتم إجراء فحص المؤشرات الحيوية للقلب في الحالات التالية:

  1. في حالات الطوارئ عند اشتباه الإصابة بالجلطة القلبية لذا يجب عليك أو على أي شخص قريب منك إخبار طبيبك عن أي أدوية أو مكملات غذائية تتناولها, ويجب إخبار الطبيب أيضاً بأي معلومات طبية أخرى, مثل إذا كان لديك:
  1. المساعدة في تشخيص متلازمة الشريان التاجي الحادة ونقص التروية القلبية (حالة مرتبطة بعدم كفاية تدفق الدم إلى القلب)
  2. المساعدة في تحديد خطر التعرض لإصابة الشخص بالأمراض القلبية أو المساعدة في مراقبة الحالة المرضية

القيم الطبيعية للفحص

يتم التعبير عن نتائج فحص إنزيمات القلب كما يلي:

القيمة الطبيعية قد تختلف من معمل إلى آخر حسب طريقة الحساب أو مصدر العينة. يجب الرجوع إلى الطبيب المختص قبل الحكم على النتائج.

ماذا تعني النتائج غير الطبيعية؟

إن النتائج غير الطبيعية لفحوصات المؤشرات الحيوية للقلب قد تشير إلى تعرض عضلة القلب للتلف أو الضرر, إلا أن هناك حالات طبية قد تظهر بها نتائج غير طبيعية لهذه الفحوصات مع عدم إصابة عضلة القلب بالتلف أو الضرر.

إنزيمات القلب وفحوصاتها

فحص التروبونين (Troponin)

ما هو فحص التروبونين؟

التروبونين هو عبارة عن مجموعة من البروتينات الموجودة في عضلة القلب وفي ألياف العضلات الهيكلية (عضلات متصلة بالهيكل العظمي) التي تنظم انقباض وانبساط العضلات. عند تلف القلب يتم إطلاق التروبونين إلى مجرى الدم, يعتبر قياس مستوى التروبونين في الدم من أكثر الفحوصات دقة لتشخيص الأزمة القلبية لذا يلجأ الأطباء لقياسه لتوفير علاج فوري فعال في الحالات المتعلقة بإصابة القلب.

ينقسم بروتين التروبونين إلى ثلاثة أنواع, هي:

ماذا تعني النتائج؟

في الأشخاص الأصحاء تكون مستويات التروبونين منخفضة بما يكفي لتكون غير قابلة للكشف. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر وكانت مستويات التروبونين لا تزال منخفضة بعد 12 ساعة من بدء الألم فمن غير المرجح حدوث نوبة قلبية.

تعد المستويات المرتفعة من التروبونين خط أحمر, أي أنه كلما زادت مستوياته في الدم زادت احتمالية الإصابة بأمراض القلب وخاصةً مستويات كل من التروبونين تي والتروبونين آي. ويحدث ارتفاع مستوى التروبونين خلال 3 إلى 4 ساعات من حدوث تلف القلب ويستمر هذا الارتفاع إلى مدة تصل إلى الـ 14 يوم تقريباً.

على الرغم من أن ارتفاع مستويات التروبونين غالباً ما تكون مؤشراً لحدوث أزمة قلبية, إلا أن هناك عدة أسباب أخرى لارتفاع هذه المستويات, تشمل العوامل الأخرى ما يلي:

لماذا أحتاج الفحص؟

سيوصي الطبيب بإجراء هذا الفحص إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو أي أعراض للنوبة القلبية بما في ذلك:

قد يوصي أيضاً الطبيب بإجراء فحوصات أخرى بما في ذلك تخطيط القلب أو فحوصات مخبرية أخرى للتحقق من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية.

ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟

نظراً لأن فحص التروبونين هو فحص يقيس التروبونين الناتج عن عضلة القلب فإن الفحص لا يتأثر بتلف العضلات الهيكلية, وبالتالي فإنه يجب العلم أن الحقن أو الحوادث أو العقاقير التي يمكن أن تضر العضلات لا تؤثر بمستويات التروبونين الناتج من عضلة القلب, ومع ذلك, كانت بعض التقارير تشير أن التروبونين قد يرتفع لدى الأشخاص المصابون بأمراض العضلات الهيكلية. يجدر الذكر أنه قد يرتفع التروبونين على الرغم من عدم وجود علامات أو أعراض لأمراض القلب كما هو الحال بعد التمرين العضلي الشاق. نادراً ما تكون مستويات التروبونين طبيعية لدى الأشخاص الذين يصابون بالأزمة القلبية.

فحص الكرياتين فوسفوكاينيز (CPK-MB)

ما هو فحص الكرياتين فوسفوكاينيز (CPK-MB)؟

الكرياتين فوسفوكاينيز هو إنزيم موجود في القلب والدماغ والعضلات الهيكلية والأنسجة الأخرى, يتواجد طبيعياً في الدم بكميات صغيرة تنتج بالمقام الأول عن العضلات الهيكلية. يستخدم لمراقبة تلف أو التهاب العضلات.

ينقسم إنزيم الـ CPK-MB إلى ثلاثة أشكال موجودة في الجسم على النحو الآتي:

وبناءً على هذه التقسيمات فإنه يتم استخدام فحص الـ CPK-MB للتمييز بين تلف عضلة القلب والعضلات الهيكلية, وفي بعض الأحيان يتم استخدامه لتحديد الإصابة بالنوبة القلبية إذا كان فحص التروبونين غير متوفر.

ماذا تعني النتائج؟

عادة ما يكون مستوى الـ CPK-MB في الدم منخفض جداً أو غير قابل للكشف.

حدوث ألم في الصدر مع ارتفاع مستوى الكرياتين فوسفوكاينيز الإجمالي ومستوى الـ CPK-MB يشير لتعرض الشخص لنوبة قلبية مؤخراً. أما إذا انخفضت المستويات ثم ارتفعت مرة أخرى فهذا يعد مؤشر لحدوث نوبة قلبية ثانية أو حدوث أضرار قلبية مستمرة.

إذا كان هناك ارتفاع في مستوى الـ CPK-MB وكان الارتفاع في نسبة مستوى الـ CPK-MB إلى مستوى الكرياتين فوسفوكاينيز الإجمالي أكثر من 2.5 إلى 3 فمن المحتمل أن يكون القلب تالفاً. ارتفاع مستوى الـ CPK-MB وكانت نسبته إلى مستوى الفوسفوكاينيز الإجمالي أقل من النسبة السابقة فإن هذا يشير إلى تلف في العضلات الهيكلية.

إن أي تلف يحدث في عضلة القلب يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكرياتين فوسفوكاينيز الإجمالي ومستوى الـ CPK-MB بما في ذلك الأضرار الناجمة عن الصدمات أو الجراحة أو الالتهابات أو نقص الأكسجين (نقص التروية). التمرين الشاق أيضاً يمكن أن يؤدي لزيادة مستويات الكرياتين فوسفوكاينيز الإجمالي ومستوى الـ CPK-MB. يمكن أن يحدث ارتفاع في مستوى الـ CPK-MB إذا كان هناك فشل كلوي, ونادراً ما يكون ارتفاع مستوى الـ CPK-MB ناتج عن الأمراض المزمنة للعضلات أو عن انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية أو عن إدمان الكحول.

لماذا أحتاج الفحص؟

قد تحتاج لإجراء فحص الـ CPK-MB في الحالات التالية:

ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟

يوجد الـ CPK-MB بكميات صغيرة في العضلات الهيكلية ونظراً لذلك فإن حدوث تلف كبير في هذه العضلات يؤدي إلى ارتفاع مستويات الـ CPK-MB, أما في حال حدوث تلف في كل من العضلات الهيكلية وفي عضلة القلب فإن ارتفاع مستوى الـ CPK-MB يعد مؤشر لحدوث النوبة القلبية.

فحص اللاكتيت ديهايدروجينيز (LDH)

ما هو فحص اللاكتيت ديهايدروجينيز (LDH)؟

اللاكتيت ديهايدروجينيز هو عبارة عن إنزيم يدخل في عملية تحويل السكر لإنتاج الطاقة في الجسم, يوجد هذا الإنزيم في جميع خلايا الجسم تقريباً, بما في ذلك الكبد والقلب والبنكرياس والكلى والعضلات الهيكلية والأنسجة الليمفاوية وخلايا الدم. عند إصابة الخلايا بالمرض فإنه يتم إطلاق إنزيم الـ LDH في  مجرى الدم مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى هذا الإنزيم عن المستويات الطبيعية له في الدم, تشير المستويات العالية من هذا الإنزيم في الدم إلى التلف المزمن أو الحاد للخلايا.

يوجد عدة أنواع فرعية لهذا الإنزيم حيث يتركز كل إنزيم منها في أنسجة الجسم المختلفة أكثر من الأنسجة الأخرى, وهي مقسمة على النحو التالي:

ماذا تعني النتائج؟

نظراً لوجود إنزيم الـ LDH في العديد من أنواع الخلايا فقد تشير المستويات المرتفعة منه للعديد من الحالات التي قد تصيب خلايا الجسم, وعلى وجه التحديد فيما يخص القلب فإن المستويات المرتفعة من إنزيم الـ LDH قد تشير للنوبة القلبية.

لماذا أحتاج الفحص؟

يعد فحص إنزيم الـ LDH فحصاً غير محدد حيث يمكن استخدامه في تقييم العديد من الحالات والأمراض مثل:

ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟

يمكن أن تؤثر العديد من الأشياء على مستويات إنزيم الـ LDH مثل:

فحص الميوجلوبين (Myoglobin)

ما هو فحص الميوجلوبين؟

الميوجلوبين هو بروتين موجود في أنسجة عضلة القلب وأنسجة العضلات الهيكلية, يقوم هذا البروتين بحبس الأكسجين داخل خلايا العضلات مما يسمح للخلايا بإنتاج الطاقة اللازمة لانقباض العضلات, يتم إطلاق الميوجلوبين للدم عند حدوث أي إصابة في العضلات وعلى وجه الخصوص عند إصابة عضلة القلب. يمكن قياس مستويات الميوجلوبين المرتفعة في الدم خلال ساعات قليلة بعد التعرض للإصابة, يمكن أن يتم قياس مستويات الميوجلوبين عن طريق عينة من الوريد أو عن طريق عينة بول عشوائية.

ماذا تعني النتائج؟

إن زيادة مستويات الميوجلوبين في الدم يشير إلى وجود إصابة حديثة جداً في الأنسجة العضلية.

يمكن أن تكون هناك زيادة في مستويات الميوجلوبين في الدم في الأشخاص الذين لديهم ما يلي:

قد يكون سبب ارتفاع مستوى الميوجلوبين بشكل كبير هو انحلال الربيدات (Rhabdomyolysis) (انهيار سريع في الأنسجة العضلية ناتج عن عدة أسباب منها: الغيبوبة الطويلة, بعض الأدوية, التهاب, نوبات تشنج طويلة, إدمان الكحول أو الكوكايين).

أما عن مستوى الميوجلوبين في البول فعادةً ما تكون منخفضة جداً أو لا يمكن اكتشافها في البول, أما المستويات العالية من الميوجلوبين في البول فهي تشير إلى زيادة خطر تلف أو فشل الكلى.

يجدر الذكر أنه إذا استخدم قياس مستوى الميوجلوبين كمؤشر للعمليات الحيوية للقلب فإن زيادة الميوجلوبين تشير لحدوث نوبة قلبية مؤخراً, يلزم فحص مستوى التروبونين لتأكيد حدوث النوبة القلبية, إذا لم يزداد مستوى الميوجلوبين في الدم في غضون 12 ساعة بعد ظهور ألم في الصدر فإنه من غير المرجح حدوث نوبة قلبية.

لماذا أحتاج الفحص؟

قد يطلب الطبيب إجراء فحص الميوجلوبين عندما يتعرض الشخص لتلف في العضلات بسبب مثل: الحثل/الضمور العضلي.

لا يستخدم الميوجلوبين بشكل واسع في حالات النوبة القلبية حيث تم استبداله إلى حد كبير بفحص التروبونين الأكثر تحديداً للنوبة القلبية, قد يطلب فحص الميوجلوبين لتقييم الأشخاص الذين يعانون من ألم في الصدر ويشتبه إصابتهم بأزمة قلبية.

يمكن طلب فحص مستوى الميوجلوبين في البول عندما تكون هناك إصابة كبيرة وواسعة في العضلات الهيكلية مما يؤدي للانهيار السريع للعضلات ويشتبه حدوث تلف في الكلى.

ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟

يمكن أن يحدث زيادة في مستوى الميوجلوبين في الدم بعد حقن العضلات أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.

يمكن أن يرتفع مستوى الميوجلوبين في البول للأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي, كما أن استهلاك الكحول بكمية كبيرة وبعض الأدوية قد تؤدي إلى إصابة العضلات مما يؤدي لزيادة مستوى الميوجلوبين في الدم.

الاسم الإنجليزي: Diabetes mellitus tests

تعريف عام

الجلوكوز هو نوع من أنواع السكر وهو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، حيث يساعد هرمون الأنسولين على نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، إن أي ارتفاع أو انخفاض في مستوى الجلوكوز في الدم هو علامة لحالة طبية خطيرة،، فارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم قد يكون علامة لمرض السكري والذي قد يتسبب بمضاعفات خطيرة كأمراض القلب والعمى والفشل الكلوي وغيرها من المضاعفات الأخرى، أما انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم فقد يتسبب بمشكلات صحية كبيرة منها تلف الدماغ إذا لم يتم علاجها.

ماذا يحدث أثناء الفحص؟

التحضير للفحص

قديحتاج المريض للصيام عن المأكولات والمشروبات باستثناء الماء مدة 8-12 ساعةفي بعض اختبارات الجلوكوز في الدم وذلك بناءً على الاختبار المطلوب.

مخاطر الفحص

الخطر ضئيل جداً، فقد يُحتمل أن تشعر بألم خفيف أو قد تتكون كدمة في مكان سحب الدم ، ولكن معظمها يختفي بسرعة.

بماذا سأشعر خلال الفحص؟

ستشعر بألم أو نخزة بسيطة أثناء إدخال الحقنة إلى الوريد وسيختفي بعد مدة قصيرة.

لماذا يستخدم الفحص؟

يتم إجراء فحص السكر سواء في الدم أو البول لمعرفة مستوى السكر في الجسم، وغالباً ما يكون لمراقبة مرض السكري.

القيم الطبيعية للفحص

يتم التعبير عن نتائج فحص السكر في الدم كما يلي:

المعدل الطبيعي: 70-110(milligrams/deciliter).

مرحلة ما قبل السكري: 110-125(milligrams/deciliter).

السكري: أعلى أو تساوي 126(milligrams/deciliter).

المعدل الطبيعي: أقل من 140 (milligrams/deciliter).

مرحلة ما قبل السكري: 140-199(milligrams/deciliter).

السكري: أعلى أو تساوي 200(milligrams/deciliter).

المعدل الطبيعي: أقل من 140(milligrams/deciliter).

مرحلة ما قبل السكري: 140-199 (milligrams/deciliter).

السكري: أعلى أو تساوي 200(milligrams/deciliter).

المعدل الطبيعي: أقل من 5.7%.

مرحلة ما قبل السكري: 5.7-6.4%.

السكري: أعلى أو تساوي 6.5%.

ويتم التعبير عن نتائج فحص السكر في البول كما يلي:

ماذا تعني النتائج غير الطبيعية؟

النتائج غير الطبيعية لاختبار الجلوكوز قد تشير إلى احتمالية الإصابة بمرض السكري (مرحلة ما قبل السكري) أو الإصابة الفعلية بمرض السكري، أيضاً قد تكون نتيجة الإجهاد العالي أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية، أخبر طبيبك عنها قبل إجراء الفحص.

فحص السكر في الدم

ما هو فحص السكر في الدم؟

يستخدم هذا الاختبار للتحقق من مستويات السكر في الدم. كما يستخدم عادةً في تشخيص ومراقبة مرض السكري.

تقسم اختبارات الجلوكوز في الدم إلى أنواع وهي:

  1. فحص السكر الصائم:
    يتطلب هذا الاختبار الصيام وهو ما يعني الامتناع عن الأكل والشرب (عدا الماء) لمدة من 8 إلى 12 ساعة.
  2. فحص السكر العشوائي:
    يتضمن هذا الاختبار سحب الدم في أي وقت وبغض النظر عن آخر وقت لتناولك الطعام.
  3. فحص تحمل السكر الفموي:
    يتطلب هذا الاختبار صيام مدة أقلها 8 ساعات ويكون على مدار ساعتين يتم فيه قياس نسبة السكر في البداية فور وصولك للمختبر ثم يتم إعطاؤك محلولاً سكرياً ثم قياس نسبة السكر على قراءتين، الأولى بعد ساعة والثانية بعد ساعتين.
  4. فحص السكر التراكمي:
    لا يتطلب هذا الاختبار الصيام وسيتم التحدث عنه بشكل مفصل.

 ماذا تعني النتائج؟

إذا أظهرت النتائج مستويات أعلى من مستويات السكر العادية، فقد يعني ذلك أنك تعاني من خطر الإصابة بالسكري.

أما المستويات العالية من السكر قد تكون علامة على:

في حالات نادرة، قد يكون ارتفاع مستويات السكرفي الدم نتيجة وجود اضطراب هرموني مثل حالات العملقة (خلل في هرمون النمو عن طريق زيادة إفرازه) أو متلازمة كوشينغ ( خلل في هرمون الكورتيزول عن طريق زيادة إفرازه).

أما إذا أظهرت النتائج مستويات أقل من مستويات الجلوكوز العادية فقد تكون علامة على:

إذا أظهرت النتائج أن مستويات الجلوكوز غير طبيعية فهذا ليس دليل قطعي لوجود حالة طبية تحتاج إلى علاج. الإجهاد العالي والتوتر وبعض الأدوية يمكن أن تؤثر على مستويات الجلوكوز بشكل مؤقت.

بعض الأدوية التي تؤثر على مستويات السكرفي الدم:

لماذا أحتاج الفحص؟

قد يطلب طبيبك هذا الاختبار إذا كان لديك أعراض لمستويات السكرالعالية أو المنخفضة.

تشمل أعراض ارتفاع مستوى السكرفي الدم ما يلي:

وتشمل أعراض انخفاض مستوى السكرفي الدم ما يلي:

قد تحتاج لإجراء اختبار الجلوكوز في الدم إذا كنت تعاني من عوامل خطر معينة لمرض السكري وتشمل العوامل ما يلي:

فحص السكر التراكمي

ما هو فحص السكر التراكمي؟

الهيموجلوبين هو جزء من خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم، يظهر هذا الاختبار متوسط كمية السكر المرتبطة بالهيموجلوبين خلال الثلاثة أشهر الماضية (معدل عمر خلايا الدم الحمراء)،ويستخدم اختبار السكر التراكمي للتحقق من الإصابة بمرض السكري ويساعد الاختبار أيضاً في التحقق من خطر الإصابة بالسكري (مرحلة ما قبل السكري)، يجدر الذكر أن هذا الاختبار لا يحتاج إلى صيام.

لماذا أحتاج هذا الفحص؟

تحتاج هذا الاختبار إذا كان لديك أعراض مرض السكري:

قد يطلب منك طبيبك المختص إجراء هذا الاختبار إذا كانت لديك إحدى عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري وتشمل العوامل ما يلي:

ماذا تعني النتائج؟

يتم التعبير عن نتائج هذا الاختبار كما يلي:

ما تحتاج معرفته عن هذا الفحص؟

لا يستخدم اختبار السكر التراكمي لتشخيص سكري الحمل وأيضاً لا يستخدم في تشخيص مرض السكري لدى الأطفال. يجدر الذكر أن فقر الدم يؤثر على دقة هذا الاختبار.

اختبار الجلوكوز في البول

ما هو فحص السكر في البول؟

فحص السكر في البول هو وسيلة سهلة وبسيطة للتحقق من وجود مستويات عالية بشكل غير طبيعي من الجلوكوز في البول.

ماذا تعني النتائج؟

إذا أظهرت النتائج وجود سكر في البول فهذا قد يكون علامة:

اختبار سكري الحمل

يحدث هذا النوع من السكر أثناء الحمل وعادةً ما يزول عند الولادة، النساء المصابات بسكري الحمل لديهن نسبة أعلى من المعدل الطبيعي للسكر في أجسامهن لأن أجسامهن تصبح مقاومة للإنسولين، يمكن أن يحدث في أي وقت من الحمل لكن بالغالب هو يحدث ما بين الأسبوع ال24 إلى الأسبوع ال28 من الحمل. يعد اختبار سكري الحمل جزءاً هاماً من الرعاية السابقة للولادة، يجب إجراء هذا الفحص على الأقل مرة واحدة أثناء فترة الحمل وبناءً عليه سيقوم طبيبك بتحديد عوامل الخطر وتحديد متى يجب أن يكون الفحص القادم.

crossmenu