تَوقف القلب يُؤدي إلى نقص التروية للأعضاء المهمة مثل الدماغ لذلك يجب البدء بإيصال الدم بشكل يدوي عن طريق الضغط على القلب بشكل متكرر وهذا أمر سهل، ولكن يجب أيضًا أن يكون الدم مشبع بالأكسجين لذلك يجب تزويد الرئة بالأكسجين عن طريق نفخ الهواء داخل الفم بشكل مباشر وهذا ما يجعل المارة يترددون في إجراء الإنعاش لأشخاص لا يعرفونهم لذلك هناك الكثير من المراكز البحثية تحاول معرفة إذا ما كان الضغط المتكرر على القلب لوحده مفيد في إنقاذ الحياة أم لا، في ما يلي بحث حديث يثبت أن الضغط المتكرر على القلب مفيد حتى وإن لم يتم إجراء تنفس صناعي.

يوم 1/4/2019 تم نشر دراسة سويدية تخص CO-CPR في مجلة Circulation. في ما يلي ترجمة لمقال ميدسكيب عن هذه الدراسة والذي تم نشره يوم 2/4/2019:

تُشير دراسة جديدة إلى أن مُعدلات قيام المارة بالـ CPRللأشخاص الذين يتعرضون لسكتة قلبية في الطريق تضاعفت تقريبًا وأن معدلات  CO-CPR بلغ الستةُ أضعاف خلال الـ 18 سنة الماضية في السويد.

وجد الباحثون أن أي نوع من الإنعاش القلبي الرئوي الذي يقوم به المارة مُرتبط بتضاعف نسبة البقاء على قيد الحياة مقارنة بعدم القيام بأي محاولة إنعاش قلبي رئوي قبل وصول خدمة الطوارئ.

يقول د. جاكوب هولنبرغ، دكتور و مدير مركز علوم الإنعاش بمعهد كارولينسكا في ستوكهولم ورئيس مجلس الإنعاش السويدي، لموقع ميدسكيب"تَدعم هذه النتائج التأييد المستمر لإدراج CO-CPR كخيار في إرشادات الإنعاش القلبي الرئوي".

في هذا البحث قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 30 ألف شخص من المارة الذين قاموا بإبلاغ السجل السويدي للإنعاش القلبي الرئوي في الفترة الممتدة بين 2000  و  2017. كان احتمال البقاء على قيد الحياة لمدة 30 يومًا أكبر بشكل ملحوظ في المرضى الذين تلقوا CPR و CO-CPR مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا أي نوع من الإنعاش.

وقال د. هولنبرغ: "الأهم من ذلك هو أنّنا بحاجة إلى تجارب قوية للإجابة على سؤال حول ما إذا كان CPR متفوقًا على CO-CPR في الحالات التي يكون فيها المارة قد تلقوا تدريبات سابقة على CPR. في السويد، يتم حاليًا إجراء تجربة قوية وواسعة النطاق للإجابة على هذا السؤال ".

قال بنيامين أبيلا، مدير مركز علوم الإنعاش بكلية بيرلمان الطبية بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا لـ theheart.org | Medscape Cardiology: "هذه دراسة مهمة".

ثم وضّح قائلًا: "لقد كان هناك بعض التردد في التخلي عن التنفس الصناعي؛ لأن أهميته أثناء الإنعاش القلبي الرئوي عبارة عن مفهوم قديم وراسخ على مدار الزمن ".

وقال: "كانت هناك دفعة كبيرة في السويد لتحسين تعليم المارة CO-CPR، وهو أسهل في التعليم ويُعتبر رسالة من السهل سماعها من طرف الناس لأنهم غالباً ما لا يرغبون في وضع أفواههم على شخص غريب، هذه واحدة من أولى الدراسات التي أظهرت بوضوح أنه يمكننا نشر CO-CPR كاستراتيجية تعليمية وأنه يُمكننا تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة ليس فقط من خلال القيام بال CPR ، ولكن أيضًا بالقيام بالـ CO-CPR".

وأضاف أبيلا أن الدراسة "واحدة من أقوى الأدلة حتى الآن التي تدعم فكرة أنّنا يجب أن ندرس الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط. في الولايات المتحدة، لا يزال أمامنا طريق طويل لقطعه في تثقيف الجمهور وجعل الناس تُدرك تمامًا أن CO-CPR هو أحد الخيارات ".

قال أبيلا: "إن عدم الوعي بأن CO-CPR يُعد خيارًا يُمثّل عائقًا مهمًا أمام الأشخاص الذين يقومون حاليا بـ CPR ".

* "التوصيات الجديدة تخص بالتحديد أولئك الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض بالقلب أو الأوعية الدموية والذين يتناولون الأسبرين للوقاية فقط من الإصابة بمثل هذه الحالات المرضية للمرة الأولى"

* "ورغم تحذير التوصيات الجديدة من هذا الاستعمال، إلا أن الطبيب المختص قد يرى فائدة في وصف الأسبرين كوقاية في بعض الأصحاء حسب ما تقتضيه ظروفهم الفردية"

....................................

لعقود طويلة استخدم الأسبرين بجرعات قليلة بصفة يومية للوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية والعديد من اضطرابات الجهاز الدوري، ثم ظهرت دراسات متتابعة تتحدى هذا الاعتقاد.

عززت دراسات حديثة الرأي المخالف لاستخدام الأسبرين اليومي للوقاية من الجلطات الدموية في شرايين القلب والمخ، أدى ذلك كله لاستحداث توصيات إرشادية جديدة ضد الاستعمال اليومي للأسبرين. إذ تبين أنه قد يحدث أضراراً أكبر من الفوائد المرجوة منه.

تقول الدكتورة ايرين ميكوس  وهي من المشاركين في صياغة التعليمات الإرشادية الوقائية الجديدة التي طورتها الجمعية الأمريكية للقلب والكلية الأمريكية لطب القلب:

"التوصيات الجديدة تخص بالتحديد أولئك الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض بالقلب أو الأوعية الدموية والذين يتناولون الأسبرين للوقاية فقط من الإصابة بمثل هذه الحالات المرضية للمرة الأولى.

هذة التوصيات الجديدة لا تنطبق على المرضى الذين عانوا في الماضي من أزمات قلبية أو سكتات دماغية ولا تنطبق بطبيعة الحال على كل من أجريت له جراحة توصيلة جانبية أو دعامات لشرايين القلب التاجية.

فكل من لديه بالفعل أمراض بالقلب تجعله عرضة لتكرار الأزمات القلبية والسكتات الدماغية ينبغي عليه أن يستمر في تناول الأسبرين للوقاية من تكرارها تبعاً للوصفة الطبية التي يقررها طبيبه الخاص"

بالنظر إلى نتائج دراسات ثلاثة مهمة نشرت العام الماضي بجانب دراسة تحليلية كبيرة خرجت للنور هذا العام في 2019 وضعت في الاعتبار النتائج التي تمخضت عنها عشر دراسات أخرى في نفس المضمار، تبين أن مخاطر النزيف الداخلي المحتملة والأعراض الجانبية الأخرى جراء التعاطي اليومي للأسبرين تفوق الفائدة المنتظرة منها لدى الأصحاء الذين ليسوا عرضة لأمراض القلب بنسبة كبيرة.

إحدى هذه الدراسات لم تجد أي فائدة واضحة من تناول الأسبرين الوقائي يومياً  للأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة بل على العكس، وجدت هذه الدراسة دليلاً على احتمالية حدوث أضرار صحية وأعراض جانبية، ولذا عمدت الجمعية الأمريكية للقلب والكلية الأمريكية لأطباء القلب لتحديث التوصيات الإرشادية محذرة وبشدة من استخدام الأسبرين في تلك الحالات.

حالياً تنصح الخدمات الوقائية في الولايات المتحدة (وهو فريق مستقل من الخبراء المحليين في الوقاية من الأمراض) البالغين في المرحلة العمرية ( 50-59) المعرضين لاحتمالية إصابة كبيرة بأمراض القلب والأوعية الدموية بتناول جرعات الأسبرين اليومية كسبيل للوقاية من هذه المخاطر الصحية.

لكن توصياتهم الحالية قائمة على حسابات غير دقيقة واحصائيات مأخوذة عن دراسات أقدم كما تقول الدكتورة ميكوس.

لقد انخفضت معدلات الإصابة بالأزمات القلبية في السنوات الأخيرة بفضل الإقلاع عن التدخين والتحكم الأفضل في ضغط الدم ومستوى الكوليسترول، ربما كان تناول الأسبرين أكثر جدوى فيما مضى حيث كانت معدلات الإصابة بالأزمات القلبية أعلى.

لكن في مجتمع اليوم، يمكن القول بأن الفائدة المرجوة من الأسبرين في تجنب الأزمات القلبية لا تستدعي المخاطرة إذا ما وُزِنت في مواجهة خطر النزيف كعرض جانبي مثبت وقائم بالدليل. رغم ذلك فلازال يمكننا الاستفادة من الأسبرين لحماية مجموعة محددة من المرضى (40-70 عاماً) والذين تزيد لديهم احتمالات الإصابة بأزمات قلبية بشكل كبير وذلك بعد استبعاد خطر النزيف كما يحدده الطبيب المختص.

"في حال استخدام الأسبرين للوقاية من الأزمات القلبية للمرة الأولى في الأشخاص الأصحاء، يتساوى بشكل عام النفع المنتظر من الأسبرين مع خطر النزيف المحتمل كعرض جانبي. إذاً، فما النفع العظيم من استعمال الأسبرين في هذه الحالات؟!"  تقول الدكتورة ميكوس.

يضيف الدكتور دانييل مونيوز وهو عضو آخر في اللجنة التي وضعت التوصيات الإرشادية الجديدة في الاستعمال الوقائي للأسبرين:

" تعكس النصائح الجديدة التي رشحت عن اللجنة فلسفة التعهد الأول الذي يقطعه الطبيب على نفسه فوظيفة الطبيب الأولى هي" ألا يتسبب في الضرر" كما ينسب إلى قسم أبقراط. وهذا ماساهم في تطوير طريقة تفكيرنا في استعمال الأسبرين للوقاية الأولية من الكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية.

يؤكد مونيوز مرة أخرى على ما ذهبت إليه الدكتورة ميكوس من أن هذه التوصيات الإرشادية لا تسري على المرضى الذين يعانون بالفعل من أمراض الشرايين التاجية ولكنها تخص استعمال الأسبرين من قبل الأصحاء بغرض الوقاية الأولية من أمراض القلب والأوعية. ورغم تحذير التوصيات الجديدة من هذا الاستعمال، إلا أن الطبيب المختص قد يرى فائدة في وصف الأسبرين كوقاية لبعض الأصحاء حسب ما تقتضيه ظروفهم الفردية.

من الواضح أن الأسبرين قد يتسبب في  أذى أكبر من نفعه في الوقاية، وذلك في فئات محددة من الناس مثل كبار السن وخصوصاً أولئك المعرضين أكثر من غيرهم لمخاطر النزيف الداخلي. لكن دعونا نتحاشى التعميم في هذه التوصيات فلا يمكن أن تصلح قاعدة واحدة لكل الناس على اختلاف ظروفهم الصحية. فالقرار إذا بيد الطبيب المختص الذي يحدد ما يناسب كل فرد.

توافقه الرأي الدكتورة ميكوس وتضيف:

ربما يرى الطبيب المختص في بعض الحالات أن يصف الأسبرين لبعض الأشخاص الأصحاء إذا كان لديهم أقارب يعانون من أمراض القلب (تاريخ عائلي) أو إذا أظهرت فحوصات الشرايين التاجية ضيقاً أو تراكماً للأنسجة التي تسبب تصلب الشرايين بشكل ملحوظ.

لكن معظم الأشخاص غير المعرضين بشكل كبير لأزمات القلب يمكنهم حماية أنفسهم منها عن طريق تبني نمط الحياة الصحي مثل: تناول الطعام الصحي، ممارسة الرياضة بشكل منتظم، التحكم في ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول .وربما يمكنهم استعمال عقاقير الـ"ستاتين" للسيطرة على مستوى الكوليسترول إذا تطلب الأمر. هذه التعديلات تلعب دوراً أكثر أهمية بكثير من الأسبرين في الوقاية من أمراض القلب والأوعية.

الاسم العلمي: Sublingual Nitroglycerin

وصف الدواء

المكون الأساسي في هذا الدواء هو nitroglycerin وهو عبارة عن مُوَسِّع للأوعية حيث يقوم هذا الدواء بتوسعة وإرخاء الأوعية الدموية وخصوصاً الأوردة مما يقلل الدم الراجع للقلب، اما توسعة الشرايين فتؤدي إلى تقليل ضغط الدم، في المحصلة يقل الجهد المبذول من القلب لضخ الدم إلى الجسم.

الدواء عبارة عن حبة مدورة لونها أبيض تتوفر في هذه التركيزات (0.3_ 0.4_0.6) وهناك أشكال أخرى مثل البخاخات، لصقات جلدية، مراهم أو حقن.

دواعي الاستخدام

يستخدم هذا الدواء لعلاج الذبحة الصدرية التي هي عبارة عن ألم يحدث عندما لا يصل للقلب كمية كافية من الدم ويصف المريض الألم وكأن شيئاً يضغط أو يعصر القلب ويكون الألم في منطقة الصدر وقد يمتد إلى الرقبة أو اليد اليسرى أو الفك السفلي. وعلاج ذات الألم في حال حدوث سكتة قلبية.

ويستخدم قبل التمارين أو المجهود العضلي والجسدي لمنع الذبحة الصدرية للأشخاص الذين يعانون من أمراض في القلب.

طريقة الاستخدام

هذا الدواء لا يُبلع وإنما يوضع تحت اللسان أو على جانب الخد (بين الأسنان والخد) لحين ذوبانه.

تؤخذ حبة واحدة من الدواء حسب التركيز الذي وصفه الطبيب عند بداية الشعور بالألم، يبدأ مفعولها في أول 1-3 دقائق ويستمر لمدة 25 دقيقة، وممكن تكرارها كل 5 دقائق لمدة 15 دقيقة أي بإمكانك أخذ 3 حبات بين كل منها 5 دقائق وإذا لم تشعر بتحسن فيجب الذهاب للطبيب فوراً.

ومن الممكن استخدام هذا الدواء للوقاية من حدوث الذبحة الصدرية وذلك عن طريق أخذ حبة قبل ب 5 -10 دقائق من القيام بمجهود عضلي كالتمارين الرياضية أو المشي لمسافات طويلة أو الركض والذي قد يؤدي لحدوث الذبحة الصدرية عادة عند المريض.

معلومات مهمة لكل مريض

الأعراض الجانبية

  1. انخفاض ضغط الدم.
  2. ارتفاع ضربات القلب.
  3. الشعور بحرقة أو دغدغة في اللسان.
  4. صداع بسيط
  5. احمرار، حساسية الجلد.
  6. الشعور بالدوخة.

محاذير الاستخدام

  1. قد يؤدي لهبوط في الضغط فيجب إعطاؤه بحذر لمرضى الضغط وقياس الضغط قبل استخدامه.
  2. يمنع استخدامه لمن لديه حساسية من النترات العضوية ((organic nitrates التي تمثل المكون الرئيس في هذا الدواء.
  3. يمنع استخدامه لمن يعاني من فقر دم شديد.
  4. يمنع استخدامه لمن تعرض لجلطة قلبية في وقت قريب.
  5. لا يوجد دراسات كافية لتأثيره على المرأة الحامل والمرضعة وكذلك الأطفال لذلك لا يعطى لأي منهم.

التعارض الدوائي

  1. بعض أدوية الأمراض النفسية مثل phenothiazine
  2. بعض أدوية علاج الصداع مثل dihydroergotamine ومشتقاته
  3. بعض المنشطات الجنسية مثل sildenafil citrate مثل viagra

كيفية التخزين

  1. يخزن في علبته في درجة حرارة الغرفة 20 – 25 .
  2. بعيداً عن الحرارة، الرطوبة ،الضوء وعن متناول الأطفال.
  3. يجب التأكد من تاريخ الانتهاء بشكل دوري حتى يكون الدواء فعال في الحالات الطارئة ووقت الحاجة.

ما هي أعراض التسمم؟ وماذا أفعل في هذه الحالة؟

إن أخذ كميات زائدة من هذا الدواء يؤدي للتسمم لهذا يجب الحذر، ومن أعراض التسمم:

  1. انخفاض ضغط الدم
  2. الشعور بالصداع الشديد
  3. التعرق مع ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم
  4. صعوبة في التنفس
  5. نوبات صرع
  6. الشلل، الإغماء، الموت

لعلاج التسمم يتم إعطاء المريض أدوية تقوم برفع الضغط لعكس مفعول هذا الدواء.

الاسم الإنجليزي: (Chol.) Cholesterol

تعريف عام

الكوليسترول هو مادة دهنية ينتجها الجسم في الكبد وتوجد أيضاً في بعض الأطعمة. يحتاج الجسم لبعض الكوليسترول لكي يعمل بشكل صحيح وللمحافظة على خلايا وأجهزة الجسم, أما تناول الكوليسترول بكمية أكبر من اللازم فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية, بسبب هذا الخطر فإن معرفة مستويات الكوليسترول في الجسم يعتبر ضرورة للحفاظ على صحة القلب, لذلك توصي جمعية القلب الأمريكية بأن يخضع الأشخاص البالغين لفحص الكوليسترول كل أربع إلى ست سنوات ابتداءً من سن ال20 عام. يسمى هذا الفحص أيضاً بفحص الدهون في الدم.

أما عن مستويات الكوليسترول فهي:

  1. مستويات LDL "الكوليسترول السيء/الضار":
    هو بروتين دهني قليل الكثافة يعمل على نقل الكوليسترول والدهون الثلاثية عبر مجرى الدم وهو المصدر الرئيس لانسداد الشرايين وارتفاع نسبته يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  2. مستويات HDL "الكوليسترول الجيد/النافع":
    هو بروتين دهني عالي الكثافة وهو المساعد على التخلص من الكوليسترول الضار.
  3. مستويات الكوليسترول الكلي:
    هو إجمالي كمية الكوليسترول في الدم.
  4. الدهون الثلاثية:
    هي نوع من دهون الجسم وارتفاعها يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة عند النساء.
  5. مستويات VLDL:
    هو بروتين دهني يعمل على نقل الدهون الثلاثية والكوليسترول إلى خلايا الجسم ويعد هو البروتين الدهني الأقل كثافة وارتفاع نسبته في الجسم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

ماذا يحدث أثناء الفحص؟

سيأخذ أخصائي المختبر عينة الدم من أحد الأوردة في ذراعك باستخدام إبرة, بعد إدخال الإبرة يتم تجميع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار. هذا عادةً ما يستغرق أقل من خمس دقائق.

التحضير للفحص

لا يحتاج المريض للصيام عن المأكولات والمشروبات لإجراء اختبار الكوليسترول في الدم, في الماضي اعتقد الخبراء أن الصيام يساهم في تقديم نتائج أكثر دقة, وذلك لأن مستويات البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة والدهون الثلاثية قد تتأثر بما تناولته مؤخراً.

تشير التوصيات الإرشادية المنشورة مؤخراً في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن الأشخاص الذين لا يتناولون الستاتين (أحد علاجات ارتفاع الكوليسترول) قد لا يحتاجون للصيام قبل إجراء اختبار مستويات الكوليسترول. أما إذا أوصى طبيبك بالصيام فإن عليك الامتناع عن المأكولات والمشروبات باستثناء الماء لمدة لا تقل عن 9 إلى 12 ساعة قبل إجراء الفحص.

مخاطر الاختبار

الخطر ضئيل جداً, فقد يُحتمل أن تشعر بألم خفيف أو قد تتكون كدمة في مكان سحب الدم، ولكن معظمها يختفي بسرعة.

بماذا سأشعر خلال الاختبار؟

ستشعر بألم أو نخزة بسيطة أثناء إدخال الحقنة إلى الوريد وسيختفي بعد مدة قصيرة.

لماذا يستخدم الاختبار؟

يتم إجراء فحص الكوليسترول لمعرفة مستوياته في الدم والتي قد تجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين مع العلم أنه لا توجد أعراض أو علامات لارتفاع نسبة الكوليسترول.

القيم الطبيعية للفحص

يتم التعبير عن نتائج فحص الكوليسترول في الدم كما يلي:

ليس من السهل قياس VLDL  لذا يتم تقديره في معظم الأوقات بناءً على مستويات الدهون الثلاثية.

القيمة الطبيعية قد تختلف من معمل إلى آخر حسب طريقة الحساب أو مصدر العينة. ويعتبر كل من تاريخ عائلتك, عمرك, جنسك, ونمط حياتك أو صحتك مثل التدخين عوامل قد تزيد من نسب الكوليسترول لذا يجب الرجوع إلى الطبيب المختص للحكم على النتائج.

ماذا تعني النتائج غير الطبيعية؟

إن ارتفاع مستويات الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية هي مؤشر خطر على صحة القلب والشرايين.

 ماذا تعني النتائج الطبيعية؟

ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد وانخفاض مستويات الكوليسترول السيء هي مؤشر جيد لصحة القلب والشرايين.

لماذا أحتاج الفحص؟

قد يطلب الطبيب فحص الكوليسترول كجزء من اختبار روتيني أو إذا كان لديك تاريخ عائلي لأمراض القلب أو كان هناك عامل أو أكثر من عوامل الخطر التالية:

ما تحتاج معرفته عن هذا الاختبار؟

ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب, وهو السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة. العمر والوراثة هما إحدى العوامل الخارجة عن سيطرة الشخص لكن هناك عوامل يمكن أن تسيطر على مستويات الكوليسترول في الدم وتقلل المخاطر الناتجة عنها, وهذه العوامل هي:

  1. اتباع نظام غذائي صحي:
    إن تناول الطعام الصحي وتجنب الأطعمة عالية الدهون يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم, حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بما يلي:
  1. تقليل الوزن:
    إن تقليل الوزن يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب, تذكر جمعية القلب الأمريكية أن تقليل الوزن يحسن مستويات الكوليسترول المرتفعة بنسبة تصل إلى 10%.
  2. النشاط البدني:
    تساعد التمارين المنتظمة على خفض مستويات الكوليسترول السيء وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد, ذكرت جمعية القلب الأمريكية أن 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين الرياضية ذات القوة المعتدلة تكفي لخفض كل من الكوليسترول وضغط الدم, وهنالك خيارات عدة للتمارين منها: المشي السريع, السباحة, ركوب الدراجات.
  3. الإقلاع عن التدخين للمدخنين وتجنب التعرض للتدخين السلبي لغير المدخنين.

crossmenu