هو عبارة عن انتفاخ في الغشاء المخاطي المغلف للأنف بسبب تجمع السوائل مما يسبب انسداد في الأنف ومن الممكن أن يصاحبه سيلان في الأنف.
زيادة نفاذية الأوعية الدموية في الأنف تسبب تجمع السوائل وقد تكون هذه الزيادة بسبب عدوى أو حساسية.
من الممكن أن تقتصر الأعراض على الانزعاج وصعوبة التنفس فقط ولكن يمكن أن تسبب اضطراب في النوم أو صعوبة في الرضاعة عند الأطفال الرضع.
الأعراض تتضمن (العطس، سيلان الأنف، انسداد الأنف، حكة الأنف، السعال، تقرح الحلق، حكة في العينين وقد تكون دامعة).
تحذير: لا تستخدم المحلول لتنظيف الأنف وهو ساخن.
كل محلول صالح للاستخدام لمدة 24 ساعة.
البخاخ يستخدم كالآتي:
سنقوم في هذا المقال بتوضيح الفرق بين أنواع الإنفلونزا المختلفة بشكل تفصيلي كما يمكنك مشاهدة هذه المعلومات بشكل مبسط عن طريق هذا الفيديو:
الفرق بين إنفلونزا الخنازير والطيور والموسمية
التهاب في المجرى التنفسي بسبب فيروس الإنفلونزا يحدث خلال الشتاء، وهناك ثلاثة أنواع من فيروس الإنفلونزا وهي A,B,C، وسنهتم بنوع A، وذلك لأن الإنفلونزا الموسمية و إنفلونزا الطيور والخنازير تنتمي إلى هذا النوع.
هو الأكثر خطورةً ويؤدي إلى أوبئة واسعة الانتشار. يمكن تقسيم هذا النوع إلى أنواع فرعية حسب رقم بروتينين موجودين على سطح الفيروس هما H و N.
وهذه أشهر الأنواع:
هي الإنفلونزا الأكثر انتشاراً بين البشر ولا تسبب أعراضاً خطيرةً أو وفيات إلا في حالاتٍ خاصة، وتصدر منظمة الصحة العالمية تقريراً سنوياً لأكثر الأنواع انتشاراً. ونلاحظ أن إنفلونزا الخنازير التي تسببت بوباء عام 2009 أصبحت إنفلونزا موسمية عادية في 2017، وذلك بسبب التطعيم وتكوين مناعة عند البشر ضد هذا النوع.
هذه التسمية تدل على أن مصدر هذا النوع هو الخنزير، وقد حدث وباءٌ عالمي عام 2009 بسبب انتقال الفيروس من الخنزير إلى الإنسان في أمريكا.
هذه التسمية تدل على أن مصدر هذا النوع هي الطيور, و منهما السلالتين اللّتين أصيب بهما البشر مؤخرًا (H5N1,H7N9). عندما تصيب إنفلونزا الطيور البشر تكون مميتة، و لكن لحسن الحظ أنها غير قادرةٍ على الانتقال بين البشر بسرعة، لذلك يتم السيطرة عليها قبل حدوث وباء عالمي.
يُحدث أعراضاً أقل خطورةٍ ولا يسبب الأوبئة، ويمكن تقسيم فيروسات الإنفلونزا السارية من النمط B إلى فئتين (سلالتين) رئيسيتين يُشار إليهما باسم سلالة B/Yamagata وسلالة B/Victoria. ويعتبر هذا النوع إنفلونزا موسمية.
يسبب أعراضاً بسيطةً جداً تشبه أعراض الرشح العادية.
يمكن الإصابة بسعال شديد قد يدوم أسبوعين أو أكثر، ويُشفى معظم المرضى من الحمى و الأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية. ولكن يمكن للإنفلونزا أن تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا أصابت إحدى الفئات الأكثر عرضةً للخطر (انظر أدناه).
وتدوم الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة من يومين إلى أربعة أيامٍ تقريباً.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة للإنفلونز و تتشابه كذلك بها الإنفلونزا الموسمية و إنفلونزا الخنازير:
1- حمى تزيد عن 38 درجة مئوية.
2- ألم بالعضلات، لاسيما في الظهر والذراعين والساقين.
3- قشعريرة و تعرق.
4- صداع.
5- سعال جاف مستمر.
6- إرهاق و ضعف.
7- احتقان بالأنف.
8- التهاب الحلق.
أعراض إنفلونزا الطيور تشبه الأعراض السابقة، و لكنها أكثر شدة، وتكون فرصة حدوث المضاعفات أو الوفاة أكبر.
يختلف انتقال عدوى الإنفلونزا حسب المسبب لها:
تنتشر بسهولة و تنتقل فيروسات الإنفلونزا عبر الهواء في الرذاذ عندما يسعل شخص مصاب بالعدوى أو يعطس أو يتحدث. يمكن أن تستنشق الرذاذ مباشرة أو يمكن أن تلتقط الجراثيم بطريقة غير مباشرة كالهاتف أو لوحة مفاتيح الحاسوب، ثم تنقلها إلى عينيك أو أنفك أو فمك دون أن تشعر. في المناطق المعتدلة المناخ تحدث أساساً أوبئة الأنفلونزا كل عام أثناء فصل الشتاء، في حين أنه يمكن أن تحدث في المناطق المدارية طيلة العام مسببة أوبئةً أقل انتظاماً.
تتغير فيروسات الإنفلونزا باستمرار؛ بسبب ظهور سلالات جديدة، فإذا كنت قد تعرضت لإنفلونزا في السابق، سينتج جسمك أجسام مضادة لمكافحة تلك السلالة المحددة من الفيروس. وإذا كانت فيروسات الإنفلونزا المستقبلية مشابهة للفيروسات التي واجهتها من قبل، سواء عن طريق الإصابة بالمرض أو التطعيم، فقد تمنع تلك الأجسام المضادة العدوى أو تقلل من حدتها.
لكن الأجسام المضادة لفيروسات الإنفلونزا التي واجهتها في السابق لا تستطيع أن تحميك من الأنواع الفرعية الجديدة من الإنفلونزا والتي يمكن أن تكون مختلفة تمامًا مناعيًا عما تعرضت له من قبل.
تنقل الخنازير فيروسات الإنفلونزا إلى البشر، خاصةً إلى مزارعي الخنازير و الأطباء البيطريين, حيث تصيب فيروسات الإنفلونزا الخلايا في بطانة الأنف والحلق والرئتين. يدخل الفيروس إلى جسمك حين تستنشق رذاذًا ملوثًا أو ينتقل فيروس حي من سطح ملوث إلى العينين أو الأنف أو الفم.
ينتقل الفيروس عبر الاتصال ببراز الطيور المصابة أو الإفرازات من الأنف أو الفم أو العين. كما أن الأسواق الموجودة في الهواء الطلق، حيث يُباع البيض والطيور في أحوال مزدحمة وغير صحية تُعد بيئة لحدوث العدوى، و يمكن أن تنشر المرض في المجتمع بشكل واسع. كما يمكن للحوم و بيض الدواجن غير المطهوة جيدًا من الطيور المصابة بالعدوى أن تنقل إنفلوانزا الطيور. إذ أن لحوم الدواجن تكون آمنة للأكل في حالة الطهي بدرجة حرارة داخلية تبلغ 74 درجة مئوية, كما ينبغي طهي البيض إلى أن يصبح الصفار والبياض صلبين.
هناك بعض العوامل التي ترفع مستوى الاشتباه باصابة شخص ما بإنفلونزا الطيور H5N1 و هي:
الأشخاص الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا أياً كان نوعها:
إضافة لذلك، إنفلونزا الخنازير تكون أكثر خطراً لمربي الخنازير و الأطباء البيطريين، كذلك الإقامة في منطقة تنتشر فيها الإصابة بإنفلونزا الخنازير. أما إنفلونزا الطيور تكون أكثر خطراً لمن يتعامل مع الطيور المريضة أو الأسطح الملوثة بريشها أو لعابها أو روثها.
يعتمد التشخيص بشكل أساسي على التاريخ المرضي و الفحص السريري، لكن زاد الاعتماد مؤخراً على بعض الاختبارات التشخيصية السريعة مثل "المزارع الفيروسية" ؛لتشخيص الإصابة بفيروس الإنفلونزاA أو B، حيث يتم أخذ عينة من الإفرازات الموجودة في الأنف أو الحلق و تزرع في أوساط مغذية في المعمل لتسمح للعدد القليل من الفيروسات بالتكاثر و الانقسام و النمو لتحديد نوع الفيروس المسبب للمرض بالتحديد.
يمكن أن يطلب الطبيب إجراء مسح بالأشعة السينية للصدر في حالة الاشتباه في حدوث التهاب رئوي كنتيجة للعدوى بالإنفلونزا.
إذا كنت معافى بشكل عام، فلن تشكل الإصابة بالإنفلونزا خطراً جدياً على صحتك. وعلى الرغم من أنه من المرجح أن تشعر بالضيق والانزعاج الشديدين خلالها، إلا أن مرض الإنفلونزا يزول عادة دون ترك آثار على المدى الطويل. ولكن قد تصاب الفئات الأكثر عرضة للخطر بمضاعفات الإنفلونزا، مثل:
من بين المضاعفات المذكورة، تشكل الإصابة بالتهاب المكورات الرئوية (pneumococci)، وهو تلوّث بكتيري خطير في الرئتين، أكثر المضاعفات شيوعاً وخطراً، إلى درجة أنه قد يكون مميتاً بالنسبة للمسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة. ولهذا السبب، فإن التطعيم ضد الالتهاب الرئوي (pneumonitis) وضد فيروس الإنفلونزا يوفر حماية مُثلى.
إن أفضل طريقة لمعالجة أضرار ومضاعفات الأنفلونزا هي الوقاية من المرض، والتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من المرض وتقليل مضاعفاته في حالة الإصابة. ولكن، لا يمكن الوقاية من الإنفلونزا بواسطة تطعيم لمرة واحدة، بل يجب الحصول على اللقاح، سنويّاً، لكي يناسب أصنافاً جديدة من فيروسات الإنفلونزا.
تمت الموافقة على استخدام البخاخ الأنفي في الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين عامين إلى 49 عاماً، وفي النساء غير الحوامل. لا يوصى باستخدام البخاخ الأنفي في الأشخاص الذين يتحسسون من البيض، الأشخاص المصابين بمرض الربو، الأشخاص المصابين بضرر في جهاز المناعة، أو الذين يستخدمون علاج الأسبرين.
توفر حقنة الإنفلونزا حماية ضد ثلاثة أو أربعة أنواع يتوقع أن يكونوا الأكثر شيوعاً أثناء موسم الإنفلونزا.
لقاح إنفلونزا الطيور: منحت إدارة الأغذية والعقاقير موافقتها على لقاح يقي من العدوى بسلالة فيروس إنفلونزا الطيورH5N1.
إنفلونزا هي كلمة مستعارة من اللغة الإيطالية وتعني حرفيًا "تأثير /influence” وانتقلت الكلمة إلى الإنجليزية بعد انتشار وبائي للفيروس في أوروبا عام 1734م. استخدمت الكلمة في إيطاليا أولًا لتعطي معنى " المرض الغامض المرتبط بقوى علوية خفية" وبدأ استعمال الكلمة بمعنى "دور البرد شديد الأعراض" من منتصف القرن التاسع عشر.
كمصطلح طبي، "الإنفلونزا" هي حالة مرضية تنفسية حادة نتيجة العدوى بفيروس الإنفلونزا.
تستمر فترة الحضانة لمدة يوم إلى 3 أيام يكون فيها الشخص مصابًا بالفيروس دون أن تظهر عليه أعراض مرضية ثم تبدأ الأعراض سريعًا في الظهور وهي:
ثمة العديد من العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا مثل:
يعتمد التشخيص بشكل أساسي على التاريخ المرضي والفحص السريري، لكن زاد الاعتماد مؤخرًا على بعض الاختبارات التشخيصية السريعة مثل “المزارع الفيروسية”: لتشخيص الإصابة بفيروس الإنفلونزا A أو B يتم أخذ عينة من الإفرازات الموجودة في الأنف أو الحلق وتزرع في أوساط مغذية في المعمل؛ لتسمح للعدد القليل من الفيروسات بالتكاثر والانقسام والنمو لتحديد نوع الفيروس المسبب للمرض بالتحديد.
يمكن أن يطلب الطبيب إجراء مسح بالأشعة السينية للصدر في حالة الاشتباه في حدوث التهاب رئوي؛ كنتيجة للعدوى بالانفلونزا.
من الصعب الجزم بدقة تشخيص عدوى الإنفلونزا بالاعتماد على الفحص السريري وحده؛ لأن هناك العديد من الفيروسات المسببة لعدوى المجرى التنفسي العلوي والتي تشترك في أعراض كثيرة مع الإنفلونزا، وبالتالي يصعب تمييزهم باستخدام التاريخ المرضي والكشف الطبي فقط.
في أغلب الأحيان يستطيع الجسم مقاومة هذا الفيروس بدون علاج خلال أسبوع إلى 10 أيام، أثناء هذه الفترة لا بد من توفير ظروف مناسبة للجسم، وذلك من خلال تقوية جهاز المناعة، والسيطرة على الأعراض المزعجة مثل: الحرارة، والصداع، وألم العضلات، وسيلان واحتقان الأنف:
وتحتوي في العموم على المكونات الآتية:
لا تلعب المضادات الحيوية أي دور في علاج الإنفلونزا ولكن هناك أدوية مضادة للفيروسات من الممكن أن تقلل من المضاعفات الحادة والوفيات. الأمر المثالي هو إعطاء العلاجات مبكرًا (في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض) في حالة المرض. وهناك أربعة أنواع مرخصة من منظمة الدواء والغذاء هذا الموسم، ولكن لا يمكنك تناولها دون وصفة طبية لأن كل نوع يجب أن تتوافر فيه شروط خاصة عند استخدامه.
يجب اللجوء فورًا للمستشفى في حالة:
أغلب حالات الإصابة بالإنفلونزا تتحسن في خلال أسبوع دون مضاعفات، ولكن يمكن أن تؤدي الإنفلونزا للعديد من المضاعفات مثل:
مما يعطي أهمية كبيرة للإجراءات التالية في الحماية من التقاط العدوى بفيروس الإنفلونزا: