الاسم باللغة الإنجليزية: Human Bite

تشير التقديرات إلى أن 250 ألف عضّة بشرية تحدث كل عام في الولايات المتحدة معظمها في الأطفال؛ ما يصل إلى 25 % من هذه الإصابات ملوثة. يتم تحديد احتمال تلوث العضّة حسب عُمق وموقع الجرح وعوامل أخرى تخص الشخص المصاب مثل قوة جهازه المناعي. ولا صحة لما يتم تداوله بين الناس بأن عضّة الإنسان أخطر من عضّة الحيوان.

أنواع العضّات

تحديد نوع العضّة مهم لتحديد كيفية علاجها والتعامل معها لذلك يمكن تقسيم العضّات إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:

     أولاً: العضّات البسيطة

تحدث بشكل غير مقصود مثل ما يحدث عند التوتر من عض أطراف الأصابع أو تقليم الأظافر باستخدام الأسنان. معدّل حدوث تلوث 2%.

     ثانياً: عضّات الإطباق (occlusal bite)

عضّات الإطباق هي عضّات صريحة من أسنان الإنسان، تظهر كمنطقة نصف دائرية أو بيضاوية مع احمرار أو كدمات، في معظم الأحيان تحدث في الأصابع أو اليدين أو الذراعين عند الأطفال الصغار والنساء البالغات. إذا لم تخترق العضّة الجلد فذلك يعني بشكل عام عدم حدوث عدوى. معدّل حدوث تلوث 10%.

عند الأطفال، تحدث عضّات الإطباق على الوجه، الأطراف العلوية أو الجذع نتيجة اللعب العدواني؛ هذه الجروح غالباً ما تكون بسيطة. ومع ذلك، فإن علامة العضّة على الطفل ذات الحجم الكبير (المسافة بين الأنياب أكثر من 2,5 سم) قد تشير إلى أن العضّة جاءت من شخص بالغ ويجب أن يتم التأكد من عدم وجود عنف أُسري أو إساءة متعمّدة للطفل.

     ثالثاً: إصابات القبضة المشدودة (Clenched-fist injuries)

إصابات القبضة المشدودة هي تمزقات مؤلمة تحدث عندما تصطدم قبضة اليد لأحد الأشخاص بأسنان شخص آخر. تحدث بشكل شائع عند المراهقين والرجال. عظام الأصابع والمفاصل يمكن أن تؤدي إلى إدخال كل من الجلد والميكروبات الفموية في الطبقات السطحية من اليد، مع انتشار محتمل إلى الأنسجة الرخوة والمفاصل القريبة. الخدوش تكون صغيرة (عادةً ما تكون أقل من 15 ملم) وتحدث عادةً على المفاصل المتصلة بإصبَعَي الوسطى والبنصر.

عضة إنسان على قبضة مغلقة

يجب تقييم جروح العضّة البشرية بعناية والبحث عن علامات العدوى، وحالة الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بالعضّة. يجب فحص جروح اليد بأصابع ممتدة وفي وضع القبضة المشدودة. معدّل حدوث عدوى 25%.

علامات حدوث عدوى

قد تكون العدوى سطحية مثل التهاب الجلد أو قد تكون عميقة وتصل إلى المفاصل والعظام. وعادةً ما تكون علامات العدوى قليلة عند الوصول إلى المستشفى ولكن هذا لا ينفي تلوث الجرح أو وجود عدوى لأنها قد تكون في بدايتها وقد تزداد عند العودة إلى البيت إذا لم يتم التعامل مع الجرح بشكل صحيح.

     العدوى السطحيّة

تتميز بوجود حرارة، وألم، واحمرار، وانتفاخ، وقد يصحب ذلك إفرازات قَيحية. من الممكن أيضا تشكُّل خُراج سطحي.

     العدوى العميقة

بالإضافة إلى علامات العدوى السطحية يتطور الألم خلال بضعة أيام وتكون شدة الألم أكبر من الشِّدة المتوقعة من شكل العضّة (إصابة بسيطة مع ألم شديد) وقد ترتفع درجة حرارة الجسم كاملاً، مع استمرار الألم حتى بعد التطهير الخارجي للعضّة واستخدام المضادّات الحيوية. و تحدث العدوى العميقة بشكل أكبر عند المرضى الذين يعانون نقصاً في المناعة أو تلفاً في الأعصاب.

الميكروبات المصاحبة لعضّة الإنسان

     * ميكروبات تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان أو داخل الفم.

     * ميكروبات أخرى تشمل:

  1. التهاب الكبد الوبائي B
  2. التهاب الكبد الوبائي C
  3. فيروس العوز المناعي البشري HIV
  4. فيروس الهربس البسيط HSV

الفحوصات المخبرية

- إذا كانت العضّة بسيطة، سطحية وغير ملوثة فلا داعي لأي فحوصات مخبرية.

- أما إذا كانت العضّة ملوَّثة ويوجد علامات على التهاب العضلات أو العظم فإنّ الفحوصات المخبرية تكون ضرورية. كما ينبغي الحصول على زراعة من الجروح الملوثة لمعرفة الميكروبات المسببة للالتهاب بدقة وتوجيه العلاج بالمضادات الحيوية بناءً عليها. في بعض الحالات الشديدة قد يحدث تسمم في الدم مما يستدعي طلب زراعة للدم أيضاً.

التصوير بالأشعة

يحتاج المرضى المصابون بإصابات القبضة المشدودة إلى تصوير شُعاعي للبحث عن حدوث كسر أو اضطراب في المفاصل أو وجود جسم غريب. قد تساعد الموجات فوق الصوتية في التمييز بين التهاب النسيج الخلوي والخُراج الصديدي.

العلاج

      1. عضّة غير ملوثة

في حالة عدم وجود علامات على تلوث الجرح (عند الفحص البدني أو التصوير)، يشمل العلاج العناية بالجروح وإزالة الأجسام الغريبة (إن وُجدت). بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تقييم الحاجة إلى المضادات الحيوية والوقاية من الكُزاز والتهاب الكبد B وفيروس نقص المناعة البشرية.

      تنظيف الجرح

أهم عامل للوقاية من العدوى في المرضى الذين يعانون من جروح العض، وتشمل:

هل يجب إغلاق الجروح الناتجة عن عضّة الإنسان؟

بشكل عام لا يجب إغلاق الجروح الناتجة عن عضّة الإنسان لأن إغلاق الجرح مع احتمالية وجود ميكروبات داخله تزيد من خطر الالتهاب، كما يمكن تقريب أطراف الجروح الكبيرة ولكن ليس إغلاقها بشكل كامل.

يوجد بعض الاستثناءات مثل جروح الوجه التي يمكن أن تترك أثراً قبيحاً في حالة تركها مفتوحة ولكن في حال إغلاقها يجب مراقبة الجرح بحذر للتأكد من عدم حدوث التهاب.

     الوقاية باستخدام المضادّات الحيويّة

لا تتطلب العضّات البشرية البسيطة والسطحية والتي لم تخترق الجلد استخدام المضادات الحيوية للوقاية.

لكن يوجد بعض العوامل التي قد تدفع الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية، مثل:

* مدة المضادات الحيوية الوقائية عن طريق الفم هي من ثلاثة إلى خمسة أيام.

      2. عضّة ملوثة

في حالة وجود علامات للعدوى، يشمل العلاج تقييم الحاجة إلى الاستشارة الجراحية، وإزالة الأنسجة التالفة والأجسام الغريبة (إن وُجِدت) ، وإرسال الزراعات (زراعة الجرح وكذلك زراعة الدم)، والعلاج بالمضادات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تقييم الحاجة إلى الوقاية من الكُزاز، والتهاب الكبدB ، وفيروس نقص المناعة البشرية.

     تنظيف الجرح

يتم تنظيف الجرح بنفس الطريقة السابقة مع الاهتمام بإزالة الأنسجة التالفة. في حال كان الجرح مغلقاً باستخدام خيوط جراحية (غرز)؛ فيجب فكها وتركه مفتوحاً مع إمكانية تقريب حدود الجرح قليلاً و لكن ليس إغلاقه بشكل كامل.

     العلاج بالمضادات الحيوية

في الحالات التي يشك الطبيب فيها بوجود ميكروبات في الجرح سيقوم بوصف مضاد حيوي، وقد يقوم بأخذ عينات من الجرح والدم وإرسالها إلى الزراعة.

في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى إعطاء المضادات الحيوية عبر الحقن، مثل:

في حال عدم وجود خُراج أو تسمم في الدم تستمر مدة العلاج بشكل عام من 5 إلى 14 يوم عن طريق دواء في الفم على أن يستمر العلاج يوماً أو يومين بعد اختفاء الأعراض. في حال وجود خُراج يجب فتحه و تنظيفة وقد يتلقى العلاج بالحقن لمدة قليلة ثم يعود إلى العلاج بالفم لنفس المدة السابقة. أما عند وجود تسمم في الدم فالعلاج يكون حسب تقدير الطبيب وعادةً ما يستلزم مدةً أكبر.

الوقاية

الاسم الإنجليزي: Burn

أنواع الحروق

1. حروق من الدرجة الأولى

حروق من الدرجة الأولى

تمس فقط الطبقة الخارجية من الجلد.

2. حروق من الدرجة الثانية

حروق من الدرجة الثانية

أعمق من الدرجة الأولى إذ تمس الطبقة العليا من الجلد و كذا جزء من الأدمة.

3. حروق من الدرجة الثالثة

حروق من الدرجة الثالثة

تكون فيها الطبقات العميقة للبشرة مصابة. وقد يسبب هذا النوع من الحروق تخدر المنطقة المصابة أي فقدان الإحساس بها.

4. حروق من الدرجة الرابعة

حروق من الدرجة الرابعة

تتسبب حروق الدرجة الرابعة في تدمير كامل للجلد والأنسجة الموجودة تحت الجلد، مع حدوث ضرر على مستوى العضلات أو العظام أو أي بنى أخرى. هذه الإصابات تتطلب تنظيفاً واسعاً للمنطقة وإعادة بناء الأنسجة المتخصصة وتؤدي دائماً إلى إعاقة مطولة. تنتج هذه الحروق عن التعرض المطول للأسباب المعتادة لحروق الدرجة الثالثة.

ويمكن تقسيم الحروق إلى حروق بسيطة يمكن علاجها في البيت أو حروق شديدة يجب علاجها في المستشفى:

الحروق البسيطة

وتتمثل في:

-  وجود حروق من الدرجة الثانية على مساحة أقل من 5 إلى 7.5 سم

الحروق الشديدة

أسباب الحروق

فيما يلي عرض لأهم أسباب الحروق.

1. التعرض لأشعة الشمس

تحدث حروق الشمس عندما يتم حرق الجلد بالأشعة فوق البنفسجية (UVR)، وغالباً ما يكون بعد التعرض للشمس لفترة طويلة جداً. هذا النوع من الحروق شائع جداً لدى الأطفال وكبار السن.  رغم أن معظم حروق الشمس ليست شديدة، إلا أن التعرض لأشعة الشمس و/أو حروق الشمس المتكررة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد والتجاعيد والكثير من مشاكل البشرة.

2. التعرض للنار

تنتج عن التعرض لأحد مصادر الحرارة أو لأي جسم ساخن. هذه الإصابات شائعة جداً والأطفال معرضون بشكل خاص لخطر النار.

3. التعرض للمواد الكيميائية

في هذه الحالة يجب توخي الحذر الشديد إذ يمكن أن تكون الحروق الناتجة عن المواد الكيميائية الحمضية أو القلوية أو الكاوية جد مدمرة للأنسجة وتحتاج إلى عناية طبية فورية.

4. استنشاق الدخان الساخن

تحدث هذه الحروق بسبب استنشاق الدخان الساخن المنبعث من الحرائق، ويصاحب ذلك استنشاق مواد سامة مثل أول أكسيد الكربون، ويعد من أخطر أنواع الحروق لأنه يحدث ضرر كبير في الجهاز التنفسي العلوي.

الإسعاف الأولي للحروق في البيت

  1. ابتعد عن مصدر الحرق
  2. قم بتبريد المنطقة المحروقة بصب الماء عليها لمدة عشر دقائق تقريباً. حذار من استعمال الثلج أو الماء شديد البرودة أو الكريمات أو المواد الدسمة مثل الزبدة
  3. حاول التخلص منالملابس والإكسسوارات التي تغطي وتحيط المنطقة المتضررة لأنه من المحتمل أن تنتفخ المنطقة المصابة ويصبح من الصعب التخلص منها
  4. إذا كان سبب الحروق مواد كيميائية فحاول إزالة المادة الكيميائية والملابس التي تلوثت بها بحذر. واغسل المنطقة المصابة بالماء قدر المستطاع

الحالات التي تتطلب الذهاب إلى المستشفى

  1. إذا كانت الحروق عميقة أو إذا مسّت مناطق واسعة من الجلد
  2. إذا أصبح لون الجلد أبيض أو إذا تفحم الجلد
  3. إذا مسّت الحروق اليدين أو الوجه أو الرجلين أو الأعضاء التناسلية
  4. إذا ظهرت عليك أي أعراض أخرى مثل القيء، الغثيان، الصداع
  5. إذا كان الحرق على أحد المفاصل

التعامل مع الحروق في المستشفى

  1. في المستشفى غالباً ما يتم غسل المنطقة وتنظيفها وتعقيمها وتضميدها
  2. قد يصف الطبيب مصلاً ضد الكزاز إذا لم يكن المريض قد أخذ لقاحاته بصفة صحيحة
  3. قد يصف الطبيب أيضا مضادات حيوية للمريض وذلك حسب حالة المريض وحسب حالة الحرق
  4. أما فيما يخص المسكنات فإن النوع الموصوف من طرف الطبيب يكون حسب شدة الألم وحسب نوع الحريق
  5. التعامل مع الحروق من الدرجة الثالثة صعب وتعقيدات الحالة كثيرة، فقد يعاني المريض من العدوىوالجفاف وقد تحدث مضاعفات أكثر خطورة مثل القصور الكلوي وغيرها، كما أن هذا النوع من المرضى قد تُجرى لهم العديد من العمليات التجميلية

الوقاية من الحروق

يجب الوقاية من الحروق خاصةً عند الأطفال والرضع. وهذه بعض الطرق لمحاولة حمايتهم منها:

  1. إبعادهم عن المطابخ
  2. مراقبة درجة حرارة المياه المستخدمة للاستحمام
  3. إبعادهم عن مصادر النار كالشموع و غيرها و تحذيرهم من اللعب بالنار
  4. تجنب التعرض لأشعة الشمس خاصة في وقت الظهيرة
  5. استعمال الكريمات الواقية ضد أشعة الشمس

الأنف غني بالأوعية الدموية بهدف ترطيب الهواء وتنقيته، بالإضافة إلى تعديل درجة حرارته لتتناسب مع درجة حرارة الجسم، لكن هذه الخاصية تزيد من فرصة حدوث النزيف (الرعاف) عند التعرض لأي عامل داخلي أو خارجي.

 أنواع الرعاف

يمكن تقسيم الرُّعاف إلى نوعين رئيسيين حسب مصدر النزيف:

أنواع الرعاف

1. رُعاف من الجزء الأمامي

هو النوع الأشهر في كل الفئات العمرية ولكن يحدث في الأطفال بشكل رئيسي وعادة ما يكون بسيطاً ومن السهل السيطرة عليه ولا يدعو إلى القلق ما لم يتكرر كثيراً.

2. رعاف من الجزء الخلفي

يحدث في كبار السن بشكل رئيسي ويكون شديداً في الغالب ومن الصعب السيطرة عليه ومن الممكن أن يدل على وجود مرض أو سبب آخر.

أسباب الرعاف

1.      أسباب موضعية

- إصابات الرأس والوجه أو إصابات الأنف المباشرة.
-  إدخال الأجسام الغريبة أو الإصبع إلى الأنف.
- عدوى أو حساسية الأنف.
- انحراف الوتيرة (الحاجز الأنفي).
- أورام الأنف الحميدة والخبيثة وخصوصاً أورام الأوعية الدموية.
- الكحة الشديدة من الممكن أن تزيد الضغط في أوردة الأنف وتؤدي إلى الرعاف.
- جفاف الغشاء المخاطي المبطن للأنف بسبب قلة رطوبة الجو أو الجو البارد.
- قطرات أو بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون أو مضادات الهستامين.

2.      أسباب عامة

- أمراض الدم التي تؤدي إلى خلل في مكونات الدم مثل الهيموفيليا.
- بعض الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات مثل الأسبيرين بالإضافة إلى مضادات التجلط مثل الوارفارين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تصلب الشرايين وهو منتشر عند كبار السن.
- وجود خلل في تكوين الأوعية الدموية مثل مرض توسع الشعيرات النزفية الوراثي.
- مرض السكري.

الإسعاف الأولي للرعاف 

لا داعي للخوف فأغلب حالات الرعاف يمكن التعامل معها في مكان حدوثها دون الحاجة للذهاب إلى المستشفى، كالتالي:

1.      الجلوس معتدلاً (مع الانحناء قليلاً إلى الأمام) وعدم الاستلقاء لتجنب زيادة الدم الواصل إلى الأنف.

2.      إبقاء الرأس في الوضعية المعتدلة (مع الانحناء قليلاً إلى الأمام) وعدم تحريكه للخلف لتجنب وصول الدم الى المعدة مما قد يؤدي إلى تحفيز الاستفراغ.

3.      التأكد من عدم وجود أي أجساء غريبة في الأنف، في حال وجود أي جسم غريب يفضل الذهاب إلى المستشفى وعدم محاولة إخراجه لتجنب التسبب بزيادة النزيف.

4.      الضغط على المنطقة الغضروفية في الأنف بشكل مستمر لمدة 10 دقائق بدون توقف (تنفس من الفم) للتأكد من توقف النزيف تماماً.

5.      يمكن وضع كمادات ماء بارد على الأنف من الخارج ولكن تجنب وضع أي شيء في الأنف من الداخل لإيقاف النزيف مثل القطن أو المناديل وتجنب أيضا المواد المنزلية مثل البن أو العسل أو البصل.

6.      يمكن استخدام بعض القطرات أو البخاخات الموجودة في الصيدلية للمساعدة في إيقاف النزيف بعد استشارة الصيدلي.

7.      تجنب هذه الأمور خلال أول 24 ساعة بعد توقف النزيف:
- تنظيف الأنف أو إزالة التجلطات التي تكونت مكان النزيف.
- المشروبات الساخنة والكحوليات.
- حمل أشياء ثقيلة أو لعب رياضة شديدة.

علاج الرعاف الخطوة الأولى
الخطوة الأولى لعلاج الرعاف
الخطوة الثانية لعلاج الرعاف
الخطوة الثانية لعلاج الرعاف

الحالات المستعجلة التي تتطلب الذهاب إلى الطوارئ فوراً

  1. إذا كان النزيف شديداً.
  2. إذا استمر النزيف لأكثر من 20 دقيقة.
  3. في حال الاستفراغ بسبب وصول كمية كبيرة من الدم إلى المعدة.
  4. إذا بدأ النزيف بعد ضربة قوية على الرأس.
  5. وجود صعوبة في التنفس.
  6. الإحساس بالضعف والدوار.

الحالات الأقل خطورة التي تتطلب الذهاب إلى المستشفى

  1. الأطفال أقل من سنتين.
  2. تكرار الرعاف.
  3. وجود أعراض فقر الدم بسبب النزف المتكرر مثل تسارع نبضات القلب و التعب العام.
  4. إذا كنت تتناول دواء مضاد للتجلط مثل الوارفارين.
  5. وجود أمراض في الدم أو الأوعية الدموية تؤدي إلى خلل في الرعاف في الأطفالالتجلط من الهيموفيليا.
  6. وجود نزيف في أماكن أخرى في الجسم.

التعامل مع الرعاف في المستشفى

يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات العامة وفحص الأنف من الداخل لتحديد السبب الرئيسي للنزيف وبناءً على ذلك يقوم بتحديد نوع العلاج المناسب:

  1. الكي بالمواد الكيميائية أو الكي الكهربائي.
  2. وضع قطن أو شاش خاص في الأنف يحتوي على مواد قابضة للأوعية الدموية ، مواد مسكنة لتقليل الألم ومضاد حيوي، يجب إزالتها في غضون 3 إلى 4 أيام، يوجد أنواع قابلة للامتصاص في الجسم ويتم استخدامها للأشخاص الذين يعانون من أمراض التجلط.
  3. ربط الشريان المسؤول عن النزيف بشكل كامل ويتم تحديده حسب مكان النزيف، يمكن أيضا إغلاق الشريان من الداخل عن طريق القسطرة.

الوقاية من الرعاف

  1. ترطيب الأنف باستخدام القطرات أو المراهم الموجودة في الصيدلية.
  2. ترطيب الجو في البيت وذلك باستخدام أجهزة خاصة أو وضع إناء مليء بالماء فوق المدفأة.
  3. تجنب الرياضات أو الأنشطة التي تزيد فرصة التعرض للإصابة المباشرة للأنف مثل الملاكمة.
  4. تجنب وضع أي جسم غريب داخل الأنف بهدف التنظيف.
  5. تجنب الطعام الحار أو الذي يحتوي على الكثير من التوابل.
crossmenu