الاسم الإنجليزي: Bronchial asthma
الأسماء الأخرى: تحسس القصبات الهوائية

الربو هو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، ويُسبب التهاب وتضيق الممرات التنفسية، مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية وبالتالي يُؤدي إلى نوبات مُتكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز (صفير) بالصدر مصحوب بالكحة.

يُصنّف الربو لأنواع عديدة بناء على عدة عوامل، وتُساعد معرفة نوع الربو المحدد الذي يعاني منه المريض على تحديد خطة علاجية أكثر فعالية لحالته، وفيما يلي أبرز أنواع الربو التي تمّ تحديدها وفقاً للعوامل التالية:

● الربو المرتبط ببعض الأمراض

    1. التهاب الجيوب الأنفية: هو العامل الأكثر أهمية في تفاقم أعراض الربو، حيث أن 50% من الأشخاص الذين يُعانون من الربو لديهم التهاب في الجيوب الأنفية.
    1. الارتجاع المريئي: المرضى الذين يُعانون من الارتجاع المريئي هم أكثر عرضة للإصابة بالربو.

 

●  نمط الحياة وظروف المعيشة

  1. الربو الناجم عن التمارين الرياضية Exercise-Induced Asthma: حيث يعتمد على مدّة وشدّة التمرين وَ وجود هواء مُلوث وتزداد حدة الربو في حال كان الهواء بارد أو جاف.
  2. الربـو المهني Occupational asthma: الناتج عن مُهيجات مكان العمل، مثل الأبخرة الكيميائية أو الغازات أو الأتربة.
  3. الربو الناجم عن الحساسية Allergy-induced asthma: مثل المواد المنقولة في الهواء، مثل حبوب اللقاح، وبر الحيوانات الأليفة، أو التّعرض لإحدى المهيجات التنفسية كالتدخين، الغبار، والعطور.
  4. السمنة :هناك ارتباط وثيق بين السمنة والربو؛ فكلاهما قد يؤدي إلى الآخر.
  5. الحالة العاطفية والتوتر.

● الدواء

يعاني كثير من المصابين بالربو حساسيةً لبعض الأدوية التي قد تثير لديهم نوبة ربو ومنها:

  1. الأسبرين.
  2. حقنة الفولتارن.

إذا كان لديك حساسية لهذه الأدوية، يجب عليك إخبار الصيدلي.

يمكن تقسيم أعراض الربو إلى:

● أعراض شائعة

  1. السعال.
  2. البلغم.
  3. ضيق التنفس.
  4. الصفير.

● أعراض طارئة تحتاج إلى مساعدة طبية فورية

إنّه ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو بينما لا يُصاب به آخرون، لكن من المُحتمل أن يكون ذلك بسبب مزيج من العوامل البيئية والجينية (الموروثة). أما عن آلية حدوث الربو فهو ناتج عن تورم (التهاب) في الشعب الهوائية.

عندما تحدث نوبة الربو، تتضخم بطانة الممرات الهوائية وتصبح العضلات المحيطة بالممرات الهوائية ضيقة، وهذا يُقلل من كمية الهواء التي يمكن أن تدخل عبر هذه الممرات.

هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالربو. وتشمل:

هنالك عدة طرق وأساليب لتشخيص مرض الربو حيث يبدأ الطبيب بالاستماع إلى رئتي المريض؛ للتأكد من وجود الصفير أو الأصوات الأخرى المرتبطة بالربو.

وبعدها يُمكن طلب عدة اختبارات وفحوصات، منها:

يُعد اتخاذ خطوات للحد من تعرضك لمحفزات الربو جزءًا أساسيًا من السيطرة على الربو، بما في ذلك:

● استخدم مكيفًا للهواء

تكييف الهواء يقلل من كمية الغبار والأتربة والمواد المهيجة المنقولة عبر الهواء. كذلك يُقلل تكييف الهواء من الرطوبة في الأماكن المغلقة. إذا لم يكن لديك مكيفًا للهواء، فحاول إبقاء النوافذ مغلقة خصوصًا في فصل الربيع.

● احرص على تنظيف المنزل من الملوثات

قلل نسبة الغبار الذي قد يُؤدي إلى تفاقم الأعراض ليلاً باستبدال بعض العناصر في غرفة النوم. على سبيل المثال، يمكن تغليف الوسائد والفرش والأسرة بغطاء واقٍ من الغبار، أزل السجاد وركب أرضيات من الخشب، استخدم الستائر القابلة للغسل.

● حفاظ على درجة الرطوبة المثلى

إذا كنت تعيش في مناخ رطب، فتحدث مع طبيبك حول استخدام مزيل للرطوبة.

● امنع تشكل العفن

نظف المناطق الرطبة في الحمام والمطبخ وحول المنزل؛ لمنع نمو وتكون العفن.

● قلل الاحتكاك مع الحيوانات

إذا كنت تعاني حساسية من الوبر، فتجنب الحيوانات الأليفة المكسوة بالفراء أو الريش. كذلك يمكن لِتنظيف وتحميم الحيوانات الأليفة وتمشيط فرائها بانتظام أن يُقلل من كمية الوبر في المنزل.

● نظّف بانتظام

نظّف منزلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. إذا كان من المُحتمل أن تثير الغبار، فارتد قناعًا أو اطلب من شخص آخر القيام بالتنظيف.

● غط أنفك وفمك إذا كان الطقس باردًا في الخارج

إذا تفاقمت حالة الربو التي تعانيها عن طريق الهواء البارد أو الجاف، فارتداء قناع وجه يمكن أن يساعدك.

الوقاية والسيطرة طويلة الأمد هما الطريق لإيقاف نوبات الربو قبل أن تبدأ. يتضمن العلاج عادةً أن تتعرف على المواد التي تثير عندك حالة الحساسية (المهيجات)، والحرص على تفاديها. في حالة تفاقم الربو، فقد تحتاج إلى استخدام بعض الأدوية سريعة المفعول مثل البخاخات التي تحتوي على مادة السالبيوتامول.

لاختيار الأدوية المناسبة لحالتك الصحية يجب النظر إلى عدة أشياء في البداية ومنها:

تؤدي الوقاية واستخدام أدوية  طويلة الأمد (التي تُبقي حالتك تحت السيطرة) إلى الحد من الالتهابات في الممرات الهوائية التي بدورها تُسبب الأعراض التي تعاني منها. هناك بعض الأدوية سريعة المفعول التي يمكن استخدامها في حال حدوث النوبة (موسعات القصبات الهوائية) التي تقوم بفتح مجرى الهواء المُتورم الذي يعيق عملية التنفس لديك. وفي بعض الحالات، تكون أدوية الحساسية ضرورية.

ويمكن تقسيم أدوية الربو وفقًا لعدة عوامل ومنها:

● أدوية التحكم في الربو طويلة الأمد

وهي تعطى يوميًا، وهي العنصر الأساس في علاج الربو. تعمل هذه الأدوية على إبقاء الربو تحت السيطرة بصورة يومية، وتقلل من احتمالية الإصابة بنوبة ربو. تشمل أنواع أدوية السيطرة على المرض طويلة الأمد الآتي:

  1. الكورتيزون المُستنشق Inhaled corticosteroids)):

وهذه أدوية مضادة للالتهاب. قد تحتاج لاستخدام هذه الأدوية لعدة أيام إلى أسابيع قبل أن تصل فاعليتها القصوى. وعلى عكس الكورتيزون الفموية (oral corticosteroids)، فإن هذه الأدوية ذات خطر منخفض نسبيًا من حيث الآثار الجانبية وهي آمنة بصفة عامة عند الاستخدام طويل الأمد.

  1. معدلات الليوكوترايين Leukotriene modifiers)):

تُساعد هذه الأدوية الفموية في تخفيف أعراض الربو لمدة تصل 24 ساعة. وفي بعض حالات نادرة، تُربط هذه الأدوية بحدوث ردود أفعال نفسية مثل العدوانية، الهلوسة، الاكتئاب والتفكير بالانتحار. اطلب النصيحة الطبية في حال حدوث أي من هذه الأعراض.

  1. مُحفزات مستقبلات بيتا طويلة المفعول Long-acting beta agonists)):

وهذه الأدوية تُؤخذ عن طريق الاستنشاق، حيث تقوم بفتح مجرى الهواء. تُبين بعض الأبحاث أنها قد تزيد خطر نوبة الربو الشديدة، لذلك لا تستخدمها إلا بالاقتران مع  استخدام الكورتيزون المستنشق  (Inhaled corticosteroids) ونظرًا لأن هذه الأدوية يمكن أن تَحجب أو تُخفي تفاقم الربو لديك، فلا تستخدمها لنوبة الربو الحادة.

  1. ثيوفيلين Theophylline)):

هي حبة يومية تُساعد في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحاً (موسع قصبات) عن طريق إرخاء العضلات المحيطة بمجرى الهواء.

● الأدوية سريعة المفعول

تُستخدم عند الحاجة للتخفيف السريع وقصير الأمد للأعراض خلال نوبة الربو (أو قبل التمرين إن أوصى طبيبك بذلك). هنالك العديد من هذة الأدوية ومنها:

  1. محفزات مستقبلات بيتا قصيرة المفعول Short-acting beta agonists)):

تعمل كموسع للقصبات سريع المفعول (خلال دقائق)، أي للتخفيف من الأعراض بسرعة خلال نوبة الربو. وتشمل فنتولين (Ventolin)، ألبيوتيرول (Albuterol) وليفالبيوتيرول levalbuterol)).

يمكن استخدام محفزات مستقبلات البيتا قصيرة المفعول باستخدام أجهزة التبخيرة حيث يمكن استنشاقها عن طريق قناع للوجه أو للفم.

  1. الإبراتروبيوم Ipratropium)):

كغيره من الموسعات القصبية، فإن إبراتروبيوم يعمل سريعًا على ارتخاء المجرى التنفسي فورًا، مما يُسهل عملية التنفس. يُستخدم دواء إبراتروبيوم في الغالب لعلاج انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ولكنه يُستخدم أحيانًا لعلاج نوبات الربو.

  1. الكورتيزون عن طريق الفم وعن طريق الوريد (Oral and intravenous corticosteroids)

تُخفف هذه الأدوية التهاب مجرى الهواء بسبب الربو الشديد. ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة، لذلك تستخدم وحدها ولفترة قصيرة الأمد لعلاج أعراض الربو الشديدة.

إذا كنت تستخدم جهاز التبخيرة سجل عدد المرات التي تستخدمها كل أسبوع. إذا احتجت إلى استخدام جهاز التبخيرة للعلاج الفوري أكثر مما يُوصي به طبيبك، يجب عليك مراجعة الطبيب. فأنت على الأرجح بحاجة إلى تعديل أدوية التحكم في المرض.

● أدوية الحساسية

قد تفيد إن كانت إصابتك في الربو تُحفزها الحساسية أو تزيد من حدتها. وهذه تشمل:

هنالك العديد من المضاعفات المقترنة بمرض الربو والتي يمكن تفاديها في حال الالتزام بتعليمات الطبيب و أخذ العلاجات التي تناسب الحالة وتطوراتها.

تتضمن مضاعفات الربو ما يلي:

مع العلاج والابتعاد عن المهيجات، يمكن لمعظم المصابين بالربو أن يعيشوا حياة طبيعية. هناك أيضًا بعض الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها التحكم في الأعراض.

 

  1. أشياء تستطيع القيام بها:
  1. الطقس البارد والربو

يعتبر الطقس البارد سبب شائع لضهور أعراض الربو. لذلك يُنصح مرضى الربو بما يلي لمساعدتهم في السيطرة على الأعراض في البرد:

  1. السفر مع الربو.

لا ينبغي أن يمنعك الربو من السفر ، ولكن عليك اتخاذ احتياطات إضافية عند الذهاب في الرحلات الطويلة.

  1. الحمل والربو

لا يُؤثر الربو على فرصتك في إنجاب الأطفال، والغالبية العظمى من النساء المصابات بالربو يحملن بشكل طبيعي.

بشكل عام ، يبقى العلاج كما هو أثناء الحمل. حيث أن معظم أدوية الربو، وخاصة أجهزة الاستنشاق آمنة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب عليكِ التحدث مع طبيبك للحصول على المشورة إذا أصبحت حاملاً أو تخططين للحمل، وذلك بسبب:

يجب عليك التوجه للطبيب في حال:

● إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالربو

إذا كنت تعاني من  السعال أو الأزيز المتكرر الذي يستمر لمدة تزيد عن عدة أيام، أو غير ذلك من علامات وأعراض الربو. ربما يؤدي العلاج المبكر للربو في منع تفاقم الحالة بمرور الوقت.

● لمتابعة الربو بعد التشخيص

إذا كنت تعلم أنك مصاب بالربو، فتعاون مع الطبيب للسيطرة على الحالة. فهذا يساعدك في الشعور بتحسن من يوم لآخر وقد تؤدي إلى الوقاية من نوبات الربو المهددة للحياة.

● في حالة تفاقم أعراض الربو التي تعانيها

اتصل بالطبيب فورًا إذا كان العلاج لا يؤدي إلى تحسُّن الأعراض أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق سريع المفعول بكثرة. لا تحاول حل المشكلة بتناول المزيد من الدواء دون استشارة الطبيب. قد يتسبب الإفراط في استخدام دواء الربو في حدوث آثار جانبية وربما يؤدي إلى تفاقم الحالة.

● لمراجعة العلاج

غالبًا ما تتغير أعراض الربو بمرور الوقت أو تكتشف وجود مهيجات أخرى لحالتك لم تكن تعلم عنها. قم بزيارة الطبيب بصورة منتظمة لمناقشة الأعراض وإدخال أي تعديلات مطلوبة على العلاج.

الاسم الإنجليزي: Pharyngitis

التعريف

هو التهاب في الجزء الخلفي من الحلق بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو أسبابٍ أُخرى تُسَبِّب الشعور باحتقانِ الحلق وخشونتِه وصعوبة في البلع. التهاب الحلق مرضٌ شائع، لا يستوجبُ القلقَ بشأنِه.

العَرَض الأساسي هو الألم المُصاحِب لتَقرُّح الحلق، وبعض الأعراض الأُخرى، مثل:

  1. جفاف في الحلق؛ وبالتالي يؤدي إلى صعوبة في البلع.
  2. احمرار وتورُّم اللوزتين.
  3. ظهور بقع حمراء على الجزء الخلفي من سقف الفم.
  4. صعوبة في التنفُّس.
  5. طفح جلدي.
  6. الحُمَّى.
  7. ألم في المفاصل والعضلات.
  8. الصداع.
  9. تورُّم العقد الليمفاوية في الرقبة.

(الأعراض مُشابهة لدى الأطفال، لكنّها قد تكون مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة وقيء وغثيان وخمول).

يُمكن لأي شخصٍ أن يُصاب بالتهاب الحلق؛ لكن هنالك بعضُ العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضةً لذلك، منها:-

1-العُمـر؛ حيث يكون الأطفالُ والمراهقون أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب الحلق.

2-الحساسية.

3-التعرض للمهيجات الكيميائية والسموم.

4-التعرض لدخان السجائر.

5-التواجد في الأماكن المغلقة.

  1. التهاب اللوزتين.
  2. التهاب لسان المزمار.
  3. التهاب الحنجرة.
  4. وجود خراج خلف البلعوم.
  5. تضخم الزائدة الأنفية (اللحمية).
  1. أولُ ما يجب التنبيه عليه هو أن تغسل يديك باستمرارٍ، وعدم ملامسة العين، أو الأنف، أو الفم عند العطس أو الكحة، واستبدال فرشاة أسنانك كل شهر؛ وذلك لتجنب الجراثيم.
  2. ابتعد عن التدخين.
  3. حاول ألا تشارك الآخرين في المأكل والمشرب.
  4. استخدم المنديل الورقي في حال السعال أو العطس، أو يُمكنك أن تستخدم كوعك إن لزم الأمر.

إذا كُنت قد أُصِبت بالتهابِ الحلق بواسطةِ عدوى بكتيريّة؛ فإن طبيبَك سيصفُ لك غالبًا المُضادات الحيويّة للعلاج، قد تشعرُ بتحسُّن خلال يومين، لكنّه من المُهمِّ أن تُكملَ دورة علاجك بشكلٍ كاملٍ؛ حتى لا تتطور الحالة إلى حدوث الحــمى الروماتيزمية.

ولكن لن تُفيد المضادات الحيوية إذا كانت العدوى فيروسية. يُمكن لالتهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية أن يبقى لمدة تتراوح ما بين 5-6 أيام، وقد لا يحتاج علاجًا طبيًا، لكن يمكن اللجوء إلى تناول المُسكنات؛ لتخفيف الألم والحُمى.

على الرُّغم من كونِ التهاب الحلق مرض غير خطير، إلا أنَّه:

  1. قد تنتشرُ العدوى البتكيرية ( البكتيريا العُقدية) للأذن أو الجيوب الأنفية أو حتى الدم.
  1. قد تؤدي العدوى البكتيريّة لتطوُّر بعض الأمراضِ الأُخرى، مثل: الحُمَّى الروماتيزمية التي قد تؤثر على القلب، أو الحُمَّى القُرمزية التي تُسبِّب طفحًا جلديًّا بارزًا.

قمنا بتوضيحِ التهاب الحلق كمرض غير خطير، لا يستلزم حتّى فتراتٍ علاجيةٍ طويلة، لكنّك مُلزم بزيارة الطبيب لتخفيفِ بعض الأعراض المؤلمة، ولمواجهة العدوى إذا ما كانت بكتيريّة أو فيروسية للوقاية من المُضاعفات، كما يمكنك أن تستعين بالعلاجات والتغيير في النمط المنزلي لتخفيف الأعراض والتعايش مع المرض، منها:

  1. احتسي الكثير من المشروبات المُهدِّئة الدافئة.
  2. تغرغر عدة مرات بمحلول مياه دافئة وملح ( 3 جرامات من الملح مع 240 مللي ليتر من الماء).
  3. قم بمصّ أقراص الحلوى (أقراص للحلق)، لكن يُمنع الأطفال من تناولِها؛ لأنها قد تتسبب في اختناقِهم.
  4. يمكن أن تستخدمَ رذاذ لترطيبِ الهواء؛ لتهدئة ألم الحلق الجاف والمؤلِم.
  5. جرِّب أدوية تسكين الألم التي لا تحتاج لوصفِ الطبيب مثل : البنادول.
  6. الراحــة مهمة جداً لكي يستطيع جسمك مكافحة المرض.
  7. تجنب المواد التي قد تٌسبب تهيجًا للحلق؛ كدخان السجائر.

شارك بكتابة هذا المقال أيضاً: منة الله محمد

الاسم الإنجليزي: Sinusitis

ما هي الجيوب الأنفية؟

الجيوب الأنفية هي فراغات مليئة بالهواء موجودة خلال عظام الجمجمة والوجه, متمركزة في التجويف الأنفي ولها عدة وظائف تشمل تخفيف ثقل وزن الرأس, ترطيب وتسخين الهواء المستنشق, زيادة صدى الصوت, كما أنها تعمل على حماية التركيبات الحيوية في حالة حدوث صدمة بالوجه.

هناك أربع مجموعات من الجيوب الأنفية المزدوجة وتعرف بالفكية, الجبهية الأمامية، الوتدية, والغربالية.

التعريف

حالة شائعة تصبح فيها بطانة الجيوب الأنفية ملتهبة ومتورمة فتصبح ضيقة وهو ما يتعارض مع تصريف المخاط ويسبب تراكمه مما يجعل التنفس صعباً. التهاب الجيوب الأنفية الحاد يستمر لأربع أسابيع بينما التهاب الجيوب الأنفية المزمن يستمر من أربعة إلى اثنتي عشر أسبوعاً أو أكثر.

سيقوم الطبيب بفحص الجيوب الأنفية عن طريق الآتي :

يمكن أن يرى الطبيب خلال منظار أنفي لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية. غالباً ما يقوم بذلك أطباء متخصصون في مشاكل الأذن والأنف والحنجرة.

يمكن أن تستخدم فحوصات تصويرية لتقرير العلاج كالتالي:

أغلب الوقت, الأشعة السينية العادية للجيوب الأنفية لا تشخص الجيوب الأنفية بشكل جيد.

إذا كان لديك التهاب غير قابل للعلاج او متكرر في الجيوب الأنفية, بعض الفحوصات الأخرى يمكن أن تتضمن:

  1. الرشح
  2. الانفلونزا
  3. التهاب الأنف التحسسي
  4. أورام الأنف والجيوب الأنفية
  5. الألم لأسباب أخرى (الصداع النصفي، الصداع الناتج عن التوتر، الصداع العنقودي، ومتلازمات ألم الوجه)
  6. التهاب الأذن الوسطى
  7. الزوائد اللحمية في الأنف

يمكن تجنب بعض العوامل التي تزيد خطورة الإصابة كالآتي:

العلاج المنزلي

# جرب الخطوات التالية لتخفيف احتقان جيوبك الأنفية:

# كن حذرا ًمن الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان الأنفية البخاخة مثل الأوكسيميتازولين (أفرين) وفينيليفرين، فاستخدامهم لأكثر من ثلاثة إلى خمسة أيام يمكن أن يجعل الاحتقان أسوأ.

# للمساعدة على تهدئة ألم أو ضغط الجيوب الأنفية:

العلاج الدوائي

في أغلب الحالات, استخدام المضادات الحيوية لا يُفيد في حالات التهابات الجيوب الأنفية الحادة. أغلب حالات العدوى تلك تتحسن وحدها بدون استخدام علاج. حتى عندما تساعد المضادات الحيوية في الشفاء, فإنهم فقط يقللون الزمن اللازم للشفاء.

# المضادات الحيوية غالباً ما تُوصف في الحالات التالية:

التهاب الجيوب الأنفية الحاد يجب أن يُعالج لمدة عشرة إلى أربعة عشر يوماً. التهاب الجيوب الأنفية المزمن يجب أن يُعالج لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع. بعض المرضى المشخصين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن قد يحتاجون لعلاج خاص لمعالجة العدوى الفطرية.

# في بعض الحالات, سيضع الطبيب في الحسبان التالي:

# العلاجات الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفية, تشمل:

العلاج الجراحي

التعريف بجراحة الجيوب الأنفية

هي عملية جراحية يلجأُ فيها الطبيب لاستخدام مناظير الجيوب الأنفية أو القسطرة بالبالون لتوسعة فتحات الجيوب الأنفية لمنع تراكم الإفرازات والميكروبات داخلها وبالتالي التخلص من الألم الشديد الذي يتعرض له المريض نتيجة التهاب الجيوبِ الأنفية.

يلجأ الطبيب لهذه الطريقة العلاجية في الحالات التي لا يستجيب فيها المريض  للعلاج الدوائي أو عند حدوث مضاعفات خطيرة.

ما هي أنواع جراحات الجيوب الانفية؟

  1. المنظار الوظيفي
  2. إزالة البروزات الأنفية
  3. توسعة الجيوب الأنفية باستخدام البالون
  4. توسعة عظام الجيوب الأنفية

ما التحضيرات اللازمة قبل الجراحة؟

ينصح الجراحون بإيقاف استخدام أي دواء بشأنه أن يؤدي إلى زيادة النزيف مثل الأسبرين والأيبوبروفين، إضافة إلى بعض الأدوية مثل الفيتامينات بمافي ذلك فيتامين E، العلاجات العشبية، التوابل، الثوم، الزنجبيل، الجنكة، والجنسينغ التي قد تزيد من خطر النزيف. وكما يُنصح أيضاً باستخدام بعض أنواع الأدوية مثل المضادات الحيوية والإستيروييد قبل إجراء العملية.

كيفية إجراء  جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار؟

  1. وضع المريض تحت التخدير الموضعي أو الكلّي.
  2. إدخال المنظار عبر فتحة الأنف إلى داخل الجيوب الأنفية المتضررة.
  3. إزالة الانسداد جراحياً أو أجزاء صغيرة من العظم أو الأورام الحميدة من الجيوب الأنفية

قد يستخدم الطبيب بالون صغير لتكبير الجيوب الأنفية أثناء العملية. وذلك يعتمد على  شكل الجيوب الأنفية.

التهاب الجيوب الأنفية 1

ما هي التعليمات التي تؤخذ بعين الاعتبار بعد إجراء العملية؟

يعاني بعض المرضى من ألم بعد جراحة الجيوب الأنفية مع وجود أعراض خفيفة أحياناً تستمر لعدة أسابيع ومن ثم تتلاشى، وعادة ما ينصح الطبيب مريضه باستخدام أدوية بعد العملية مثل البخاخات الستيرويدية الأنفية، والمضادات الحيوية.

مضاعفات جراحة الجيوب الأنفية

مضاعفات جراحة الجيوب الأنفية نادرة نوعاً ما وتشمل التالي:

  1. نزيف
  2. تلف في العين
  3. مضاعفات داخل الجمجمة (إصابة الدماغ، أو تسرب السائل النخاعي)
  4. عدوى العين أو الدماغ.
  1. أصبت بالتهاب الجيوب الأنفية عدة مرات مع عدم الاستجابة للعلاج في السنة السابقة.
  2. عانيت من أعراض التهاب الجيوب الأنفية (ألم حاد بالحنجرة، احتقان الأنف، تورم الوجه وخروج سائل من الأنف له رائحة كريهة).
  3. ارتفعت درجة الحرارة لأعلى من 37.7 درجة مئوية.
  4. لم تتحسن الأعراض مع استخدام الدواء.
  5. ازدادت الأعراض للأسوأ أو استمرت أكثر من عشرة أيام مع ظهور مخاط رمادي اللون.
  6. خروج سائل من الأنف مع ارتفاع الحرارة.
  7. خروج سائل من الأنف عقب إصابة الرأس.

الاسم الإنجليزي: sinus headache

التعريف

يعتبر مرض الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض التنفسية شيوعاً في فصل الشتاء حيث أن إصابة الأغشية المبطنة للجيوب بالالتهاب أو الاحتقان يؤدي إلى الشعور بما يُعرف بصداع الجيوب الأنفية.

تشمل علامات وأعراض صداع الجيوب الأنفية ما يلي:

  1. ضغط وألم في عظام الجبين, الأنف والوجنتين، وعادة ما تزداد حدة هذا الألم مع حركة الرأس المفاجئة أو التوتر.
  2. احتقان في الأنف.
  3. سيلان الأنف.
  4. في بعض الأحيان قد يشعر المريض بالآتي:

متى أزور الطبيب؟

يجب عليك التوجه إلى الطبيب في حال:

  1. استمر الصداع لمدة أكثر من 15 يوم وبدون استجابة أو تحسّن ملحوظ
  2. زيادة حدة الصداع
  3. إذا كان الصداع يؤثر ويتداخل مع حياتك اليومية ولا تستطيع القيام بنشاطاتك وأعمالك المعتادة

صداع الجيوب الأنفية يحدث في الغالب بسبب التهاب في الأنف أو الجيوب نفسها, حيث يحدث هذا الالتهاب بسبب إما الحساسية التي قد تكون موسمية أو غير مرتبطة بوقت معين، أو العدوى والتي قد تكون فيروسة أو بكتيرية. من الأسباب المشهورة:

  1. الرشح
  2. الإنفلونزا
  3. التهاب الأنف التحسسي
  4. التهاب الجيوب الأنفية
  5. انحراف الحاجز الأنفي
  6. وجود زوائد لحمية في الأنف

يصعب تحديد سبب الصداع لتعدد أنواع الصداع الموجودة وتشابه أعراضها، فلذلك يكون التشخيص عن طريق طرح الطبيب عدة أسئلة على المريض, وإجراء الفحص الجسدي للمريض. وقد يتطلب ذلك استخدام فحوصات التصوير لتحديد سبب الصداع، وتتضمن ما يلي:

  1. الأشعة المقطعية (CT scan).
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  1. الحساسية:

لسوء الحظ أن أغلب الأشخاص يعتقدون أن الحساسية تسبب الصداع. ومع ذلك، يمكن للحساسية أن تسبب احتقان الجيوب الأنفية، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى آلام الصداع. إذا كان لديك حساسية، فإن علاجها لن يخفف آلام الصداع. بل يجب معالجة الحالتين بشكل منفصل كلٌّ على حِدَة.

  1. الصداع النصفي:

من السهل الخلط بين الصداع النصفي والصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية بسبب تداخل العلامات والأعراض بينهما. حيث أن الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية، يعانون في الأصل من الصداع النصفي, حيث أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يزورون طبيباً بسبب صداع الجيوب الأنفية هم في الحقيقة يعانون من الصداع النصفي. وفي هذه الحالة لا يجب استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الاحتقان لأنها قد تزيد الحالة سوءاً.

  1. العلاجات الدوائية

عادة ما يتم إجراء العلاج لصداع الجيوب الأنفية لتخفيف الأعراض وعلاج العدوى. قد يشمل العلاج المضادات الحيوية للعدوى، بالإضافة إلى استخدام مضادات الهيستامين لفترة قصيرة أو موانع الاحتقان لعلاج وتخفيف الأعراض المرافقة للصداع.

  1. العلاج باستخدام الطرق المنزلية

في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات حول منطقة العين، مما يؤدي إلى تورم المنطقة والتهابها. وهذا بدوره قد يؤثر  على الرؤية.

إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، تغيّر لون الإفرازات الأنفية، أو صعوبة في التنفس، يجب مراجعة الطبيب حول هذه الأعراض.

يمكن الوقاية من صداع الجيوب الأنفية عن طريق إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تقليل عدد نوبات الصداع وشدته. ومنها:

  1. عدم إهمال أي التهاب في الأنف والجيوب وعلاجه في أسرع وقت لتجنب حصول مشاكل مزمنة في الأنسجة المبطنة للأنف والجيوب مما يجعل علاجها أصعب.
  2. تجنب المواد المُهيجة التي يمكن أن تكون عبارة عن أطعمة وروائح عطرية.
  3. الابتعاد عن التدخين وتجنب الكحوليات والكافيين.
  4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظامحيث أنها تقلل التوتر وقد تساعد في الوقاية من نوبات الصداع.

المصطلح الإنجليزي: Pneumonia

التعريف

التهابُ الرئةِ الحـاد أو ذات الرئة هو شكلٌ من أشكالِ العدوى التنفسيةِ الحادة  التي تصيب الرئة. تتشكّل الرئة من أكياسٍ صغيرةٍ تُدعى الحويصلات الهوائية التي تمتلئ بالهواء عند التنفس في الحالة الطبيعية للإنسان. عند الإصابة بالالتهاب الرئوي تمتلئ هذه الحويصلات بالقيح، والمواد السائلة؛ ممّا يجعل التنفس مؤلمًا، ويحدّ من دخول الأكسجين.

ويأتي الالتهاب الرئوي في مقدمة أسباب وفاة الأطفالِ في جميع أنحاء العالم. فبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية؛ فقد أَودى بحياة أكثر من 900 ألف طفل دون سن 5 في عام 2015، ممّا يمثّل 16% من الوفيات التي تُسجّل في صفوف تلك الفئة في كل ربوع العالم. و ينتشر غالبًا في جنوب آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويمكن الحد من هذه الوفيات بتدخلات بسيطة، وعلاجات دوائية، ورعاية صحية زهيدةِ التكلفة لا تتطلّب تكنولوجيا عالية.

    1. التهاب الرئة المُكتسب من المُجتمع
      و هو الأكثر شيوعًا، ويصيبُ الأشخاص في حياتهم العادية بعيدًا عن المستشفى، أو تبدأ الأعراض قبل مُضي 72 ساعة من دخولهم المستشفى.
    1. التهاب الرئة المكتسب من مراكز الرعاية الصحية

    في بعض الأحيان قد يُصاب المرضى  بالتهاب الرئة أثناء بقائهم بالمستشفى لأسبابٍ أخرى.  وتبدأ الأعراضُ بالظهور بعد 72 ساعة من دخول المستشفى. و هذا النوع قد يكون خَطيرًا؛ لأن البكتيريا المسببة قد تكون مقاومة لأنواع عدة من المضادات الحيوية، و عادةً ما يكون المستخدمون لأجهزة التنفس أكثرَ عرضة من غيرهم.

    1. الالتهاب الرئوي التنفسي
      يحدث عند استنشاق طعام ٍأو شرابِ أو عصارة المعدة أو اللعاب دخولًا للمجرى التنفسي، و وصولًا للرئة. تحدثُ هذه الحالة بالعادة مع كبار السن، و مرضى السكتات الدماغية، بالإضافة إلى اللذين يعانون من مشاكلٍ في البلع. أيضًا تحدث مع مدمني الكحول، و المخدرات.

ممكن أن تتراوح الأعراض ما بين خفيفة إلى شديدة و تشمل:

  1. السُعال: يكون السعال مصحوبًا بخروج بلغم، وقد يكون البلغم بلون الصدأ، أخضر اللون أو متشحًا بالدم.
  2. ارتفاع درجة الحرارة.
  3. صعوبة في التنفس.
  4. الارتعاد، والقشعريرة؛ مما يسبب اصطكاك الأسنان.
  5. آلام في الصدر تشتد أكثر فأكثر عند السعال، أو أثناء الشهيق.
  6. تسارع في ضربات القلب.
  7. الشعور بالتعب أو الإرهاق.
  8. الغثيان والقيء.

و قد تختلف الأعراض عند الأطفال دون سن 5 بكونها أقل أو أخف وطـأة، وهؤلاء لا يعانون من الحُمى دائمًا، حيث أن سعالهم لا يكون مصحوبًا بالبلغم دائمًا.

قد يكون السبب بكتيريا أو فيروس أو حتى فطريات، و بعض الطفيليات، ومن أكثر الأسباب شيوعًا:

  1. العقدية الرئوية (بكتيريا): تعد من المسببات الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي الجرثومي.
  2. المستدمية النزلية من النمط “ب” (بكتيريا).
  3. الفيروس التنفسي المخلوي؛ ويعد من أشهر الأسباب الفيروسية للالتهاب الرئوي.
  4. المتكيّسة الرئوية الجؤجؤية- أحد الفطريات وأهمّ مسبّبات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال دون سن 6 أشهر، و المصابين بالأيدز.

عوامل الخطر:

هُناك عِدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الرئة، أو قد تجعل من الالتهاب أقوى، و أكثر خطرًا على الصحة. و منها:

  1. العمر:
  1. التدخين.
  2. سوء التغذية.
  3. العيش في بيئة ملوثة.
  4. أمراض أخرى:

يبدأ الطبيب بأخذ السيرة المرضية، و من بعد ذلك يقوم  بالفحص السريري. إذا اعتقد الطبيب وجود التهاب الرئة؛ فسيتم تأكيد التشخيص بإجراء فحوصات، منها:

و من الممكن أيضًا أن يطلب الطبيب فحوصات أخرى إذا كان المريض أكبر من 65 عام، أو إذا كان يعاني من أمراضٍ مزمنة. و هي:

في البداية يقرر الطبيب ما اذا احتاج المريض الدخول للمستشفى أو لا، و في المستشفى يتم علاجهم باعطائهم:

تزداد احتماليةُ دخول المريض للمستشفى إذا كان يعاني من:

قد تظهر المضاعفات بدون علاج، أو أحيانًا مع العلاج قد يتعرض بعض المرضى لمضاعفات، و تشمل:

  1. تلوث الدم (دخول البكتيريا إلى الدم)، و قد تصل لتسمم الدم.
  2. خراجات الرئة.
  3. الانصباب الجنبي (تجمع السوائل حول الرئتين).
  4. فشل في التنفس.
  1. أخذ قسط من الراحة والنوم.
  2. حاول أخذ 2-3 نفس عميق في الساعة.
  3. شرب السوائل.
  4. تناول الدواء بموعده وعدم تجاهله.
  5. مراجعة الطبيب في حال حدوث أي مضاعفات.

الاسم الإنجليزي: Allergic Rhinitis

الأسماء الشائعة: التهاب الأنف التحسسي، حمى القش أو حساسية الأنف

ما هو التهاب الأنف التحسسي؟

إن حساسية الأنف، أو حمى القش، ما هي إلا استجابة مناعية غير طبيعية لمسببات الحساسية التي تعتبر مواد غير ضارة بأي شكل، أي أنها ليست خطرة بشكل مباشر بمجرد التعرض لها. تعد حبوب اللقاح التي تنتجها الأشجار من  أكثر مسببات الحساسية شيوعاً في التهاب الأنف التحسسي الموسمي. وتتشابه الأعراض مع الرشح والإنفلونزا إلا أن السبب ليس فيروسي.

وفقا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (AAAAI) فإن نسبة 10-30 بالمئة من سكان العالم قد يعانون من حساسية الأنف من نوع ما. فمثلاً، حوالي 8 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من التهاب الأنف التحسسي.

هناك نوعان لحساسية الأنف هما؛ الموسمية والدائمة. تحدث الحساسية الموسمية عادة خلال موسم الربيع والخريف وعادة ما تكون استجابة لمسببات الحساسية المنتشرة في الجو مثل حبوب اللقاح. في حين أنه يمكن للحساسية الدائمة أن تحدث على مدار السنة، أو في أي وقت خلال السنة كاستجابة للمواد الداخلية المنتشرة في بيوتنا، مثل عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة.

تشمل الأعراض الشائعة لحساسية الأنف ما يلي:

  1. عطاس
  2. سيلان الأنف مع انسداد وحكّة
  3. سعال
  4. تقرحات في الحلق
  5. حكة في العيون مع سيلان للدموع وهالات سوداء على شكل دوائر أسفلهما
  6. صداع متكرر
  7. قد تصاحب هذه الأعراض أيضاً أعراض تشبه أعراض الأكزيما، مثل وجود جفاف شديد في البشرة مع حكة
  8. قشعريرة وتعب مفرط.

ستشعر عادةً بواحدة أو أكثر من هذه الأعراض فوراً بعد تعرّضك لمادة مثيرة للحساسية. بعض الأعراض مثل الصداع المتكرر والتعب قد تحدث فقط بعد التعرض لفترة طويلة لمسببات الحساسية.

بعض الناس نادراً ما يعانون من هذه الأعراض. يحدث هذا على الأرجح عندما يتعرضون للمواد المثيرة للحساسية بكميات كبيرة. بينما يعاني أشخاص آخرون من الأعراض المذكورة طوال العام. على أية حال، تحدث إلى طبيبك حول الحساسية المحتملة إذا استمرت هذه الأعراض لديك لعدة أسابيع دون تحسّن.

عندما تلامس المواد المثيرة للحساسية جسمك، فإنه يطلق الهيستامين، وهو مادة كيميائية طبيعية تحمي جسمك من مسببات الحساسية. هذه المادة الكيميائية يمكن أن تسبب عند البعض حساسية الأنف بأعراضها، بما في ذلك سيلان الأنف والعطاس والحكة.

بالإضافة إلى لقاح الأشجار المذكور سابقاً، هناك العديد من مسبّبات الحساسية الشائعة منها: حبوب لقاح الأعشاب، وعث الغبار، ووبر الحيوانات (جلدها القديم)، و لعاب القطط، و العفن.

خلال أوقات معينة من السنة، يمكن أن تسبّب حبوب اللقاح مشكلة حقيقية موسميّة. تعد حبوب لقاح الأشجار والأزهار الأكثر شيوعاً في فصل الربيع بينما تنتج الأعشاب أغلب حبوب اللقاح خاصتها في فصلي الصيف والخريف.

يمكن أن تؤثر الحساسية على أي شخص، إلا أن خطر الإصابة يزداد إذا كان هناك تاريخ  للإصابة بالحساسية في العائلة. يمكن أيضاً للإصابة بالربو (حساسية القصبات الهوائية) أو الأكزيما الاستشرائية (حساسية الجلد) أن تزيد من خطر الإصابة بحساسية الأنف.

كما يمكن لبعض العوامل الخارجية أن تؤدي لتفاقم الحالة وزيادة نشاطها مثل كل من دخان السجائر، المواد الكيميائية، درجات الحرارة الباردة، الرطوبة، الرياح، تلوث الهواء، مثبتات الشعر، العطور بأنواعها، دخان الخشب، والأبخرة.

إذا كنت تعاني من حساسية خفيفة، فستحتاج على الأرجح إلى فحص جسدي فقط. ومع ذلك، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات معينة لتحديد أفضل خطة علاج ووقاية لك.

يعتبر اختبار وخز الجلد واحداً من أكثر الاختبارات شيوعاً؛ إذ يضع طبيبك عدة مواد على جلدك ليرى كيف يتفاعل جسمك مع كل منها. عادة يظهر نتوء أحمر صغير على جلدك حول منطقة الوخز إذا كان لديك حساسية من المادة المضافة.

هناك اختبارات أخرى شائعة أيضاً مثل اختبار الدم، أو اختبار RAST الذي يقيس كمية أجسام مضادة معينة خاصة بالحساسية في دمك.

  1. التهاب الأنف غير التحسسي (الرشح أو الأنفلونزا مثلاً)
  2. التهاب الأنف الذوقي
  3. التهاب الأنف دوائي المنشأ
  4. السلائل الأنفية
  5. متلازمة كارتاجنر
  6. تسرب السائل الدماغي الشوكي
  7. التهاب الجيوب الأنفية

يمكنك علاج التهاب الأنف التحسسي الخاص بك بعدة طرق. مثل الأدوية، و العلاجات المنزلية، وربما بعض العلاجات البديلة.

1.    مضادات الهيستامين

يمكنك استخدام مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية. تعمل هذه المضادات عن طريق منع جسمك من صنع الهيستامين المؤدي لأعراض الحساسية.

تحدث إلى طبيبك قبل البدء في تناول دواء جديد لتتأكد من أن دواء الحساسية الجديد لا يتداخل مع أدوية أو حالات طبية أخرى لديك.

2.    مزيلات الاحتقان

يمكنك استخدام مزيلات الاحتقان لفترة قصيرة، عادة لا تزيد عن ثلاثة أيام، للتخفيف من ضغط الأنف والجيوب الأنفية. يمكن أن يؤدي استخدامها لفترة أطول إلى حدوث تأثير عكسي، مما يعني أنه بمجرد توقف الأعراض، سيزداد الأمر سوءاً.

إذا كان لديك أمراض في القلب أو إصابة سابقة بسكتة قلبية، أو كنت تعاني من القلق، أو اضطراب في النوم، أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في المثانة، فيستحسن أن تتحدث مع طبيبك قبل استخدام مزيل الاحتقان.

3.    قطرات العين وبخاخات الأنف

يمكن لقطرات العين والبخاخات الأنفية أن تساعد في تخفيف الحكة والأعراض الأخرى المرتبطة بالحساسية لفترة قصيرة. ومع ذلك، حسب نوع الدواء، قد تحتاج إلى تجنب الاستخدام على المدى الطويل.

وكما مضادات الاحتقان، فإن الإفراط في استخدام قطرات العين وقطرات الأنف يمكن أن يتسبب أيضاً في حدوث أثر عكسي.

يمكن أن تساعد بخاخات الكورتيزون في حالات الالتهابات والاستجابات المناعية. إذ أنها لا تسبب تأثير عكسي على المدى الطويل. ينصح عادة ببخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيزون كطريقة علاجية طويلة الأمد ومفيدة لإدارة أعراض الحساسية.

4.    العلاج المناعي

العلاج المناعي يتلخص بتعريض المريض لمسبب الحساسية بجرعات متزايدة بشكل تدريجي إلى أن يزول تأثير المسبب، يتم إعطاء مسبب الحساسية للمريض عن طريق حبوب، حقن، قطرات أو بخاخات.

يعمل العلاج المناعي على تغيير طريقة الجهاز المناعي في محاربة مسبب الحساسية، فيصبح مسبب الحساسية غير مؤثر على الجسم ولا يسبب أعراضاً للحساسية. العلاج المناعي يمتد لسنوات ولكن تأثيره طويل المدى حيث أنه يُقلل من احتياج المريض للأدوية.

للأسف، لا يمكن منع التهاب الأنف التحسسي نفسه. العلاج والإدارة هما كل ما يمكن فعله لتحسين نوعية الحياة مع الحساسية. بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث تشمل: عدم القدرة على النوم بسبب الأعراض، الإصابة بالربو أو تفاقم أعراضه عند المصابين، التهابات الأذن المتكررة، التهاب الجيوب الأنفية أو التهابات الجيوب المتكررة، التغيّب عن المدرسة أو العمل بسبب انخفاض الإنتاجية والإرهاق، بالإضافة إلى الصداع المتكرر.

يمكن أن تنشأ المضاعفات أيضاً من الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين والتي يعد النعاس أكثرها شيوعاً. ومن الآثار الجانبية الأخرى أيضاً الصداع والقلق والأرق. في حالات نادرة، يمكن أن تسبب مضادات الهيستامين بعض الاضطرابات الهضمية أو البولية أو الدورانية.

الزُّكام أو الرَّشح أو دور البرد هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي (الأنف، الحنجرة والبلعوم)، يُسبّبه أكثر من 200 نوع من الفيروسات. تبدأ الأعراض بالظهور بعد أقل من يومين من الإصابة بالفيروس، وعادة يتم الشفاء من المرض بعد عشرة أيام إلى أسبوعين، قد تستمر الأعراض لمدة أطول عند الأطفال والمدخنين.

عادةً ما تظهر الأعراض بعد 12-72 ساعة من التعرض للفيروس.

أعراض لا تستدعي رؤية الطبيب:

  1. زيادة إفرازات الأنف.
  2. احتقان الأنف.
  3. العطس. تكون الأعراض الثلاثة السابقة كثيفة في أول يومين إلى ثلاثة أيام ثم تَخّف تدريجياً.
  4. ضغط في الأذن والوجه.
  5. ضعف في حاستي التذوق والشم.
  6. عيون دامعة (فرط في تَكوُّن الدموع أو ضعْف في تصريفها).
  7. التهاب الحلق.
  8. انسداد أو سيلان الأنف.
  9. السعال.
  10. بعض الأشخاص يصابون ببحَّة في الصوت.

أعراض تستدعي رؤية الطبيب:

1.     عند البالغين:

2.     عند الأطفال:

يدخل الفيروس المُسبّب للمرض إلى الجسم عن طريق الفم والأنف والعين من الرَّذاذ المُحمَّل بالفيروس الذي يخرج من الشخص المصاب عند الكلام أو العطس أو عند استخدام الأشياء الملوثة بالفيروس، حيث يمكن لهذه الفيروسات البقاء على قيد الحياة لبضع دقائق إلى 7 أيام اعتماداً على السَّطح الذي يعيش عليه، عادة تعيش الفيروسات المُّسبّبة للزُّكام فترة أطول على الأسطح التي لا تسمح للماء بالتسرب مثل البلاستك وال”ستانلس ستيل”.

على الرغم من أن هذه الفيروسات قد تعيش لعدة أيام إلا أن قدرتها على العدوة تقل بشكل كبير وعادة ما تموت بعد 24 ساعة.

معظم الفيروسات المسببة للزُّكام التي تعيش على اليد تموت بعد عدة دقائق بينما 40%من الفيروس الأنفي (أشهر فيروس مسبب للمرض)  يستمر لساعة.

عوامل تزيد فرص الإصابة بالمرض

  1. العمر؛ الأطفال دون سن السادسة أكثر عرضة للإصابة بالزُّكام.
  2. ضَعف الجهاز المناعي أو الإصابة بمرض مزمن.
  3. تزيد فرص الإصابة بالزُّكام في فصل الشتاء.
  4. التَّدخين.

الإنفلونزا

من الجدير بالذكر أنَّ الزُّكام والإنفلونزا مرضان مختلفان وإن تشابهت الأعراض حيث أن الفيروس المسبب للإنفلونزا يكون من النوع “ألف” أو “باء”، كما أن الأعراض في الإنفلونزا تكون أكثر شدة من الزُّكام، فالزُّكام عادة ما يشفى دون أن يُنتج مضاعفات بينما الإنفلونزا قد تؤدي لمشاكل صحية خطيرة تودي بحياة المريض. بإمكانك قراءة المزيد عن الإنفونزا.

وجه المقارنة الرشح الإنلفونزا
الأعراض تظهر الأعراض بشكل تدريجي وتختفي بشكل أسرع. تظهر الأعراض بسرعة خلال ساعات وتستمر لمدة أكبر.
الحمى نادراً ما تكون مصحوبة بحمى وتكون خفيفة. حمى شديدة
الأنشطة اليومية قادر على القيام بالنشاطات اليومية مع القليل من التعب. غير قادر على أداء الأنشطة اليومية البسيطة.
سيلان الأنف والعطس وألم الحلق في بعض الأحيان. نعم.
الصداع نادراً. نعم.

التهاب الأنف التحسُّسي

هو التهاب في الأنف بسبب الحساسية من حبوب اللقاح أو الغُبار أو العفن أو جلد بعض الحيوانات. وهو من أشهر أسباب التهاب الأنف، قد يستمر المرض لِبعَض أشهر في كل مرة يصابون به حيث تكون الحساسية في هؤلاء الأشخاص موسمية مثل التحسس ضد اللقاح أو قد يستمر لسنوات. بإمكانك قراءة المزيد عن التهاب الأنف التحسسي.

الأعراض:

  1. العطس.
  2. سيلان واحتقان الأنف وضعف حاسة الشم.
  3. نعاس.
  4. احمرار وتورم العين.
  5. حكة في الأنف والعين والأذن وأعلى باطن الفم.

قد لا يكون التهاب الأنف التحسُّسي خطيراً لكن إذا تصاحب مع الحساسية المفرطة أو الربو الشديد قد يؤدي إلى الوفاة.

العلاج

لا يوجد علاج للزُّكام لكن هناك أدوية وتدابير تساعد على التَّخفيف من أعراض المرض، المُّضادات الحيوية غير مفيدة في مثل هذه الحالات لأنها تعمل ضدَّ البكتيريا وهذا مرض فيروسي.

تدابير بدون استخدام الأدوية

  1. أخذ قسطٍ كافٍ من الرَّاحة.
  2. دفّئ نفسك.
  3. شُرب كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف.
  4. الغرغرة بمياه دافئة لتهدئة التهاب الحلق.
  5. تجنب الكحول والكافيين.

تدابير باستخدام الأدوية

  1. مزيل الاحتقان: تُخفِف انسداد الأنف.
  2. مسكنات الألم: مثل (البارسيتامول او الأيسوبروفين) لتخفيف الألم والحرارة.
  3. مضادات الهستامين: تخفيف سيلان الأنف والعطس.
  4. أدوية السُّعال.
  5. أدوية طاردة للبلغم.

ملاحظة: بعض الأدوية الخاصة بالبرد قد تحتوي على مسكنات للألم لذلك إذا كنت تتناول مسكنات عليك الحذر عند الاستخدام حتى لا تتخطى الجرعة الموصى بها.

في حالة الرضاعة أو الحمل يجب مراجعة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية.

مضاعفات قد تحدث نتيجة المرض

  1. التهاب الأذن الوسطى.
  2. الرَّبو.
  3. التهاب الجيوب الأنفية؛ في حالة استمر الزُّكام وعدم انخفاض شدَّته.
  4. الالتهاب الرئوي.
  5. التهاب القصبات الهوائية.

عند الإصابة بأحد هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب.

يُمكن الوقاية من الزكام عن طريق الخطوات التالية:

  1. غسل اليدين بالماء والصابون.
  2. عدم مشاركة المناشف والأدوات مثل صحن الطعام والمناشف مع الأشخاص الآخرين.
  3. استخدام المناديل عند العطس والتخلص منها فوراً.
  4. تنظيف المطبخ والحمام باستخدام المعقمات خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاب.
  5. ممارسة الرياضة وأخذ قسطاً من الراحة والطعام الصّحي.
  6. بعض الدّراسات تدل على أن استخدام المُكمّلات الغذائية مثل (فيتامين سي، الزّنك، الثَّوم) تساعد على الوقاية من المرض أو تسريع التّعافي من المرض.

إنفلونزا هي كلمة مستعارة من اللغة الإيطالية وتعني حرفيًا "تأثير /influence” وانتقلت الكلمة إلى الإنجليزية بعد انتشار وبائي للفيروس في أوروبا عام 1734م. استخدمت الكلمة في إيطاليا أولًا لتعطي معنى " المرض الغامض المرتبط بقوى علوية خفية" وبدأ استعمال الكلمة بمعنى "دور البرد شديد الأعراض" من منتصف القرن التاسع عشر.

كمصطلح طبي، "الإنفلونزا" هي حالة مرضية تنفسية حادة نتيجة العدوى بفيروس الإنفلونزا.

تستمر فترة الحضانة لمدة يوم إلى 3 أيام يكون فيها الشخص مصابًا بالفيروس دون أن تظهر عليه أعراض مرضية ثم تبدأ الأعراض سريعًا في الظهور وهي:

ثمة العديد من العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا مثل:

يعتمد التشخيص بشكل أساسي على التاريخ المرضي والفحص السريري، لكن زاد الاعتماد مؤخرًا على بعض الاختبارات التشخيصية السريعة مثل “المزارع الفيروسية”: لتشخيص الإصابة بفيروس الإنفلونزا  A أو B يتم أخذ عينة من الإفرازات الموجودة في الأنف أو الحلق وتزرع في أوساط مغذية في المعمل؛ لتسمح للعدد القليل من الفيروسات بالتكاثر والانقسام والنمو لتحديد نوع الفيروس المسبب للمرض بالتحديد.

يمكن أن يطلب الطبيب إجراء مسح بالأشعة السينية للصدر في حالة الاشتباه في حدوث التهاب رئوي؛ كنتيجة للعدوى بالانفلونزا.

  1. الأنواع المختلفة من عدوى المجرى التنفسي العلوي مثل الرشح أو التهاب الحلق واللوزتين.

من الصعب الجزم بدقة تشخيص عدوى الإنفلونزا بالاعتماد على الفحص السريري وحده؛ لأن هناك العديد من الفيروسات المسببة لعدوى المجرى التنفسي العلوي والتي تشترك في أعراض كثيرة مع الإنفلونزا، وبالتالي يصعب تمييزهم باستخدام التاريخ المرضي والكشف الطبي فقط.

  1. إنفلونزا الطيور والخنازير، لمعرفة الفرق اقرأ مقالنا الفرق بين الإنفلونزا الموسمية و إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور .

في أغلب الأحيان يستطيع الجسم مقاومة هذا الفيروس بدون علاج خلال أسبوع إلى 10 أيام، أثناء هذه الفترة لا بد من توفير ظروف مناسبة للجسم، وذلك من خلال تقوية جهاز المناعة، والسيطرة على الأعراض المزعجة مثل: الحرارة، والصداع، وألم العضلات، وسيلان واحتقان الأنف:

  1. النوم لمدة كافية أثناء الليل مع الراحة وتجنب الإرهاق في النهار.
  2. تجنب التعرض للبرد وإبقاء الجسم دافئًا قدر الإمكان.
  3. شرب السوائل بكثرة؛ لتجنب الجفاف.
  4. يمكن تناول عقار باراسيتامول أو أيبوبروفين بالجرعة المناسبة؛ للمساعدة في تسكين الألم وخفض الحرارة. ويعتبر باراسيتامول أكثر أمنًا من ابيوبروفين لمرضى التهاب المعدة، والسيدات الحوامل.
هناك العديد من التركيبات الدوائية يمكن للصيدلي أن ينصحك بها دون اللجوء إلى الطبيب لعلاج أعراض الإنفلونزا

وتحتوي في العموم على المكونات الآتية:

  1. مسكن وخافض للحرارة مثل باراسيتامول أو أيبوبروفين.
  2. مضاد للهستامين مثل: كلورفنيرامين؛ لتخفيف حكة الأنف، والرشح، والسعال.
  3. سودوافدرين الذي يستعمل لتخفيف احتقان الأنف، وتقليل إفرازات الأغشية المخاطية بالجهاز التنفسي.

لا تلعب المضادات الحيوية أي دور في علاج الإنفلونزا ولكن هناك أدوية مضادة للفيروسات من الممكن أن تقلل من المضاعفات الحادة والوفيات. الأمر المثالي هو إعطاء العلاجات مبكرًا (في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض) في حالة المرض. وهناك أربعة أنواع مرخصة من منظمة الدواء والغذاء هذا الموسم، ولكن لا يمكنك تناولها دون وصفة طبية لأن كل نوع يجب أن تتوافر فيه شروط خاصة عند استخدامه.

يجب طلب مساعدة الطبيب لعلاج الإنفلونزا في الحالات التالية:

يجب اللجوء فورًا للمستشفى في حالة:

أغلب حالات الإصابة بالإنفلونزا تتحسن في خلال أسبوع دون مضاعفات، ولكن يمكن أن تؤدي الإنفلونزا للعديد من المضاعفات مثل:

مما يعطي أهمية كبيرة للإجراءات التالية في الحماية من التقاط العدوى بفيروس الإنفلونزا:

  1. غسل اليدين بانتظام بالماء الدافئ والصابون.
  2. استخدام المناديل (المحارم) لتغطية الفم، والأنف أثناء العطس، والسعال؛ لمنع انتشار الرذاذ المحمل بفيروس الإنفلونزا للأسطح وربما الأشخاص المحيطين.
  3. التخلص من المناديل الملوثة فورًا.
  4. يمكن التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا؛ لتقليل خطر الإصابة به، وتقليل فرص انتشاره والمضاعفات المترتبة عليه، ويفضل التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا بشكل سنوي قبل بداية موسم انتشار الإنفلونزا (شهر 10 تقريبًا).
crossmenu